باختصار

وأضاف: أن المادة الجديدة «طوق النجاة بالنسبة للمواد الأثرية المحترقة والمتكربنة كالبرديات ولفائف النسيج» وأن الدراسات التجريبية التي استمرت سنة كاملة «أعطت نتائج مذهلة خاصة في المنسوجات المحترقة».
وقال إن مادة الترميم طبقت على قطعة نسجية محترقة -في المتحف المصري المطل على ميدان التحرير- وكانت أسفل أحد ماكيتات الدولة الوسطى (نحو 2050-1786 قبل الميلاد) حيث استعيد «اللون والخواص المفقودة».
وأكد أنها «أول مادة ترميم مصرية قابلة للتسويق التجاري داخلياً وإقليمياً ودولياً» وستكون باكورة إنتاج وحدة متخصصة مزمع تأسيسها بوزارة الآثار «لإنتاج وتسويق مواد ترميم مصرية... في السوق الدولي».
وقال عضو فريق البحث ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية في البيان: إن المادة المبتكرة «مادة تقوية مستحدثة للمواد الأثرية العضوية المحتوية على مركب السليلوز وأنها من أصل طبيعي وإنها ستنتج بتكلفة بسيطة».
   
«هاملت» على مسرح الـ«بولشوي»

يقدم مسرح الـ«بولشوي» في موسكو لأول مرة باليه «هاملت» المستوحى من مسرحية شكسبير المعروفة، وذلك في الفترة ما بين 11 و15 آذار الجاري. وترافق العرض موسيقى دميتري شوستوكوفيتش.
وتولى إخراج الباليه الثالوث الدولي المعروف الذي يضم كلاً من المخرج البريطاني دكلان دونيلان، وكاتب السيناريو البريطاني نيك أورمرود، ومصمم الرقص المولدافي رادو بوكليتارو.
وسبق لهؤلاء منذ 12 عاماً أن أخرجوا على خشبة الـ«بولشوي» باليه «روميو وجوليت» ، مما دفع بالمدير الفني للبولشوي سيرغي فيلين إلى توجيه دعوة إلى الفنانين ليخرجوا هذه المرة باليه «هاملت».
ووضعت في أساس المسرحية – الباليه، السيمفونيتان الخامسة والخامسة عشرة للموسيقار السوفيتي المشهور دميتري شوستوكوفيتش. وقرر المخرجون نقل أحداث الباليه من القرون الوسطى إلى منتصف القرن الماضي . ويحكي سيناريو الباليه أولاً عن طفولة هاملت وعلاقاته مع أبيه وأمه وحبيبته.
ويقوم بأداء دور هاملت في المسرحية الراقص الأول في مسرح الـ«بولشوي» دينيس سافين.