باختصار

باختصار

 «توتر عالي» مرشح للعديد من الجوائز في «تهارقا» / يشارك الفيلم السوري توتر عالي سيناريو سامر محمد إسماعيل وإخراج المهند كلثوم وتمثيل أديب قدورة وعلي صطوف و مي مرهج في مهرجان تهارقا في السودان حيث رشح لنيل العديد من الجوائز في مجالات الإخراج والسيناريو والإضاءة والتصوير وأفضل فيلم وكذلك في التمثيل.


ويقدم المهرجان جائزته وهي عبارة عن تمثال الملك تهارقا الذهبي لأفضل الأعمال الفنية المشاركة في المسابقة عبر اختيار دقيق من لجنه التحكيم المختصة في احتفال يقام كل عام بتاريخ 26 كانون الأول وستمنح الجائزة هذه السنة في عدة فنون منها الأفلام والتصوير الفوتوغرافي وبرامج اليوتيوب.
مخرج الفيلم المهند كلثوم قال عن ترشح «توتر عالي» أن مشاركة المؤسسة العامة للسينما في مهرجانات دولية ليس غريباً على تاريخ السينما السورية التي لطالما كانت الرائدة عربياً ولها سمعتها الفنية الطيبة في مهرجانات العالم، وهذا ما يجعل من مشاركة «توتر عالي» بمثابة تقدير كبير له معربا عن الأمل في أن يكون على قدر المسؤولية التي تحملها إياهم هذه المشاركة.

«يلا نقرأ» في دمشق القديمة
أقامت الجمعية الشبابية السورية للتنمية الثقافية في مقر جمعية أبناء سورية الأم فعالية عنوانها «يلا نقرأ» من تاريخ عشرة حتى عشرين الشهرالجاري. وتضمنت الفعالية بازار لبيع الكتب اشتركت فيها عدة دور للنشر...منها (الدقاق والهيثم) ومقايضة مع الكتب المستعملة، وبيع الكتب المستعملة.
وعلى هامش الفعاليات تم توقيع ديوان (معنى على التل) للشاعر السوري صقر عليشي، كذلك جرى عرض لوحات لفنانين تشكليين ونحاتين منهم الآستاذ محمد العلبي وهو فنان تشكيلي ومدرس في كلية الفنون، والفنانة التشكلية هناء العقلة والفنانة نرجس البكري، والنحات خالد جازية والنحات هشام المليح وهو مدرس في المركز التربوي للفنون التشكيلية كما تضمنت الفعالية حفلات موسيقية لـ«جوزيف طعمة» على آلة القانون وغناء وعزف على العود «آيه مهنا» وعزف على الغيتار لنورالدين.
كانت الغاية من الفعالية، حسب منظميها، إحياء وتفعيل البيوت الدمشقية بطريقة تبعث فيها الروح الفكرية والثقافية من جديد لأن دمشق مدينة الحياة وأقدم عاصمة ومدينة مؤهولة في التاريخ.