جميل: سنعمل على بحث السلات الأربع بالتوازي
نشرت صحيفة إزفستيا الروسية اليوم الإثنين 10/7/2017، حواراً مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية المعارض، د.قدري جميل، تطرق إلى الاستعدادات للجولة السابعة من مفاوضات جنيف، هذا نصه:
نشرت صحيفة إزفستيا الروسية اليوم الإثنين 10/7/2017، حواراً مع رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية المعارض، د.قدري جميل، تطرق إلى الاستعدادات للجولة السابعة من مفاوضات جنيف، هذا نصه:
انطلقت يوم الإثنين 10/7/2017 في مدينة جنيف السويسرية أعمال الجولة السابعة من مفاوضات جنيف3 بين الحكومة السورية والمنصات الثلاث للمعارضة السورية (موسكو، الرياض، القاهرة). ونعرض فيما يلي مجريات الجولة السابعة مرتبة زمنياً وخاضعة للتحديث بشكل دوري:
تتعزز يوماً بعد آخر مواقع القوى الدولية الصاعدة، فلم يعد بإمكان أي كان، تجاهل الدور الروسي – الصيني، وبات القبول بهذا الثنائي كقطب دولي جديد أمراً مسلماً به، حتى من قبل المركز الامبريالي الغربي نفسه، الذي طالما كان يكابر ويحاول تجاهل الوقائع الجيوسياسية الجديدة، والتنصل من تبعاتها.
انتهت الجولة الـ5 من مفاوضات أستانا حول تسوية الأزمة السورية، اليوم الأربعاء، بما وصفته الدول الضامنة للهدنة في سورية بـ"نتائج إيجابية".
بدأت الأصداء تتكثف في الولايات المتحدة حول اقتراب آجال الانفجار المالي الاقتصادي المتوقع في الأسواق المالية، وبدأت برامج المستثمرين على المحطات الاقتصادية الأمريكية تنقل خبر أن الأزمة الاقتصادية التي لم يشهد لها مثيل تتربص عند زاوية الطريق...
تحذر جهات عديدة، دولاً وقوى وشخصيات من مخاطر تقسيم سورية، وتتعدد غايات هذه الجهات من التلويح بين فترة وأخرى بهذه الفزاعة، ليذهب الجموح بخيال البعض إلى حد اعتبار التقسيم أمراً واقعاً، أو خياراً لابد منه.
في أكبر انتهاك للبيانات الانتخابية في الولايات المتحدة، سُربت بيانات شخصية حساسة لحوالي 200 مليون مواطن أمريكي، على يد شركة تسويق متعاقدة مع اللجنة الوطنية الجمهورية!
لا تنفصل القطاعات الاقتصادية عن بعضها البعض، ولكن لقطاعات معينة ميزة الرافعة الاقتصادية، بجملة من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية بعيدة المدى، وكذلك هو قطاع النقل والمواصلات...
تتضح يوماً بعد يوم ملامح واتجاهات الصراع الدولي الراهن في الملفات الدولية المختلفة، ومنها ملف الأزمة السورية، باعتباره صراعاً بين نموذجين متناقضين في العلاقات الدولية، أحدهما: قائم على الهيمنة، والتحكم بمسار التطور العالمي لصالح قوى رأس المال المالي، والآخر: يعمل على بناء نموذج جديد في العلاقات الدولية، قائم على ضرورة احترام المصالح المتبادلة، وحل النزاعات وبؤر التوتر بالحوار والتفاوض، وهو ليس صراعاً على تقاسم النفوذ كما يسعى البعض أن يكون، أو يحاول البعض الإيحاء به، في محاولة لوضع إشارة مساواة بين الدور الروسي والأمريكي.
فيما يلي، تعرض قاسيون أكبر 50 شركة عالمياً من حيث الإيرادات التي حصلت عليها في عام 2016.