النخبة ضد المجتمع: الدولة العربية الفاشلة
ثمّة رسالة مدسوسة في «الربيع العربي» تكشف الوقائع الجارية تدريجياً عن مضمونها، ومفادها أن الثورات الشعبية ليست سوى تظهير لفشل النظام الرسمي العربي، بل والأخطر منه، فشل الدولة العربية.
ثمّة رسالة مدسوسة في «الربيع العربي» تكشف الوقائع الجارية تدريجياً عن مضمونها، ومفادها أن الثورات الشعبية ليست سوى تظهير لفشل النظام الرسمي العربي، بل والأخطر منه، فشل الدولة العربية.
حرب سرية بين «داعش» و«غرفة عمليات الموك»
تدور فوق الأراضي السورية رحى حرب استخبارية شديدة التعقيد والتشابك والجرأة. أحد جوانب هذه الحرب يدور بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» من جهة وبين «غرفة عمليات الموك»، التي تشرف عليها الولايات المتحدة، من جهة ثانية، وهي حرب لا يمكن معرفة الفائز فيها، ليس بسبب السرية والتكتم وحسب، بل لأن مدتها مفتوحة ولا تبدو نهايتها وشيكة.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية جديدة على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منذ يوم الجمعة، منها 15 ضربة في العراق وتسع ضربات في سوريا.
بقدرة قادر، أو بسحر ساحر، أخرج «العرب» أنفسهم من ميدان المواجهة مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» واسم الشهرة «داعش»، وتركوا الأمر لصاحب الأمر حامي حمى الإسلام (والعروبة؟): الولايات المتحدة الأميركية، ومن تختار من حلفائها الغربيين (وبعض العرب) ممن يرغب في تخليص عالم القرن الحادي والعشرين من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الحضارة الإنسانية، وتسعى لتدمير التاريخ وإعادة العالم العربي ـ الإسلامي إلى الجاهلية.
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين ظهروا في فيلم دعائي بثه التنظيم الجهادي قبل ثلاثة أيام وهم يذبحون أسرى سوريين.
أعلنت وزارة الزراعة العراقية أن تنظيم «الدولة الإسلامية» نهب أكثر من مليون طن من الحبوب المخزنة شمالي العراق وأرسلها إلى سورية.
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، يوم أمس الثلاثاء، أن المكتب يتعقب ما يقرب من 150 أمريكيا يُعتقد أنهم سافروا إلى سورية، في الشهور القليلة الماضية، ربما للانضمام إلى جماعات مسلحة للقتال.
ليس باستطاعة أنقرة الاكتفاء بدهاء سياسييها لتفرض نفسها مجدّداً، كإحدى القوى البارزة في تحديد مستقبل المنطقة العربية. وقد شكّل الصعود القوّي لـ«وكالة الأناضول التركية» خلال السنوات القليلة الماضية عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور التركي. ونجحت الوكالة بقسمها العربي في فرض نفسها كإحدى مصادر الأنباء الأساسيّة في المنطقة
صدم الشارع السوري بعد سيل من الوعود بتحسين وضع الكهرباء في البلاد وتخفيض ساعات التقنين قدر المستطاع، ومرور عدة أيام في دمشق شهدت استقراراً نسبياً بوضع التيار الكهربائي وعدد منخفض من ساعات التقنين، بعودة الوضع إلى الأسوأ.
أعرب مجلس النواب (الدوما) للبرلمان الروسي عن قلقه الشديد إزاء تصاعد الإرهاب في سورية والعراق، بما في ذلك المجازر ضد الأقليات الدينية والعرقية.