فنلدا انضمت رسمياً للناتو. ريابكوف: موسكو سترد في الوقت المناسب stars
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على قناة "روسيا 24" أن روسيا سترد على انضمام فنلندا إلى الناتو، باتخاذ إجراءات للرد في الوقت المناسب.
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على قناة "روسيا 24" أن روسيا سترد على انضمام فنلندا إلى الناتو، باتخاذ إجراءات للرد في الوقت المناسب.
أفادت وكالة نوفوستي الروسية صباح اليوم الثلاثاء بأنّ «وفود روسيا الاتحادية وتركيا وإيران بدأت المفاوضات في بيت استقبال وزارة الخارجية الروسية في موسكو».
انتهى اليوم الأول من المشاورات الرباعية للتسوية السورية-التركية في موسكو، حيث جرت على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وسورية وإيران. وأفادت وكالة نوفوستي بأنّ المشاورات عقدت في بيت الاستقبال بوزارة الخارجية الروسية في موسكو واستغرقت حوالي ساعة ونصف.
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة لا تعتبر قرار عدد من أعضاء مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط :منطقياً".
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنه قد ثبت أنّ الإرهابيين الذين نسقوا ونفذوا العملية الإرهابية في وسط مدينة بطرسبورغ يوم أمس الأحد قاموا «بتنفيذ مخططات الأجهزة الأمنية الأوكرانية الخاصة»، بحسب اللجنة.
إنّ مفهوم «الفارس الأسود» قد تمّت تغطيته بشكل جيد في الأدبيات الخاصة بالعقوبات. المفهوم العام له أنّ دولة تستمر بالتعاون مع دولة مفروض عليها عقوبات – رغم العقوبات. في نهاية المطاف يساعد هذا الدولة المعاقبة على التأقلم مع الوضع، ويقلص الأضرار الناجمة عن القيود ويعينها على تخطي عواقب العزلة عن اقتصادات الدول التي فرضت العقوبات.
إذا استثنينا بعض دول الجنوب العالمي التي لا تزال مصالح نخبها الحاكمة مرتبطة بمصالح الغرب بطريقة مدمرة لهذه الدول – كما هو الحال في سورية – فتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الصاعدة والنهج العملي في اختيار الشركاء يثبت أنّ هذه الدول – رغم تاريخ بعضها المرتبط بشكل كبير بالأمريكيين مثل رابطة آسيان – قادرة على السعي بشكل مستقل إلى تحقيق مصالحها. التركيز على الأرقام التجارية بين الصين وبعض دول الجنوب العالمي سيعطينا فكرة مناسبة هنا، ولهذا إليكم أهمّ ما جاء في مقال للسنغافوري ما كايشو، الباحث في جامعة فودان الصينية.
أقرت روسيا في الـ 31 من آذار الماضي استراتيجيتها الجديدة للسياسة الخارجية، والتي جاءت في وثيقة من 42 صفحة تحتوي 76 نقطة رئيسية، وتُشكل مسألة التغيّرات الدولية وموازين القوى الجديدة عصبها الرئيس، ترسم ملامح مستقبل السياسات الدولية، وتشكل نقلة جديدة أكثر تقدماً بالسياسة الروسية.
وسط اشتداد الارتباك في الاقتصاد العالمي حيث تتداعى الهيمنة الأمريكية والغربية، وتشهد سلاسل التوريد والإنتاج تغيرات كبيرة، يتوجه الاهتمام نحو اتجاهٍ جديد محتمل في طور الإعداد، حيث بدأت العديد من «الدول النامية» في تمتين روابط الشراكات فيما بينها، وهي ليست روابط إقليمية فحسب، بل روابط شاملة تهدف إلى إنجاز تنسيق وتعاون أكبر في قطاعات إنتاجية محددة متباينة من حيث أهميتها على صعيد الاقتصاد العالمي.
التحولات العاصفة تتوالى وتتكثف في كل أرجاء العالم على وقع الصراع المتفاقم بين القوى الصاعدة، وقوى الغرب المتراجعة في شتى المجالات. بالتوازي، فإنّ التناقضات الداخلية في كل مجتمع وفي كل دولة على حدة، هي الأخرى ترتفع وتتعمق. روسيا ليست استثناءً؛ بل إنّ حجم وعمق التناقض الداخلي فيها يتناسب مع حدة المعركة التي تخوضها خارجياً.