عرض العناصر حسب علامة : اللاجؤون السوريون

كاميرا اللاجئين تغير مهمتها

من سيئ إلى أسوأ هو واقع حال اللاجئين السوريين في المنافي القريبة والبعيدة، وفي المخيمات الحدودية، أو في داخل بلدان اللجوء ومدنها، وفي كل مرحلة تتغير طبيعة تسليط الضوء الإعلامي على معاناة هؤلاء السوريين تبعاً للظرف السياسي.

أين وصل اللجوء السوري نهاية 2016؟!

أكثر من 11 مليون عدد السوريين الذين خسروا منازلهم خلال الأزمة السورية، وهؤلاء قد توزعوا في نهاية عام 2016 على الشكل التالي:

 

بعد استنفاذ الإتجار بمأساتهم.. «اللاجئون السوريون» غُيّبوا!

تعب اللاجؤون السوريون وأجهدوا، وخاصة من يقيم منهم بالمخيمات الحدودية، قبل فصل الشتاء وهم يحاولون ترميم ما لا يمكن ترميمه في الخيام التي يسكنوها، ليذهب تعبهم وجهدهم أدراج الرياح مع أول عاصفة شتوية.

 

شتاء اللاجئين الكارثي للسياحة والابتزاز

يتخوف اللاجئون السوريون، في دول الجوار على وجه الخصوص، من مغبات فصل الشتاء الذي بدأ يقرع الأبواب، وتحديات هذا الفصل، بثلوجه وأمطاره وفيضاناته، وانعكاساته السلبية عليهم وعلى أفراد أسرهم.

 

أخبار العلم

الشواطئ القطبية تتراجع بسبب التغيرات المناخية

قال الصندوق العالمي للبيئة إن خط شاطئ «جزيرة فيسه» في بحر «كارا» بالقطب الشمالي تراجع 70 متراً بسبب التغيرات المناخية التي سادت المنطقة في السنوات السبع الأخيرة.

 

وما ملكت أيمانكم: على جبهة الثالوث المحرّم

«وما ملكت أيمانكم» (سيناريو: د. هالة دياب، إخراج: نجدة إسماعيل أنزور) دراما بانورامية اجتماعية من طراز خاص كونها العمل السوري الأول الذي يطرح ويشرح التابوهات المجتمعية الثلاثة «الدين والجنس والسياسة» بمثل هذه الجرأة والوضوح، ويتهم ويحمل المسؤولية باتخاذه المجتمع السوري كوحدة مكانية للتعبير عن التغيرات والتبدلات الصارخة التي ظهرت في المجتمع العربي ككل؛ بتأثير عوامل خارجية فرضها منطق العصر، من الاحتلال إلى العولمة الثقافية والاقتصادية، إلى الإرهاب والتطرف الديني الأصولي، وشيوع ثقافة «تسليع الإنسان». وبتركيز على التبدل الحاصل في بنية المجتمع السوري، وتلاشي وزوال الطبقة الوسطى، وما يخلفه هذا الزوال على الفرد من مفرزات تتجلى برد فعل دفاعي يكون: أما بالهروب باتجاه الغيبيات والتقوقع الديني، أو بالانفلات القيمي والفكري واللا انتماء.

اللاجئون السوريين في الأردن استغلال وجوع

تشير التقارير الرسمية وفقاً لإحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد اللاجئين في الأردن قد تجاوز 650 ألف لاجئ، وذلك حتى نهاية شهر حزيران المنصرم، حيث تم الإعلان عن هذا الرقم بتاريخ 7/7/2016 من قبل المتحدث باسم المفوضية في الأردن.

الوافدون السوريون إلى طرطوس بين ضخامة الحدث... وعدم التحضير المسبق له

الرغم من أن الدول المجاورة الشريكة في استباحة الدم السوري، خططت مسبقا لإقامة مخيمات، وقامت وعلى الملأ بتجارب لكيفية استقدام لاجئين سوريين بهدف استخدامهم في زيادة التوتر والابتزاز والضغط على الحكومة السورية، وبالرغم من إن سورية مرت بتجارب كثيرة واستقبلت وآوت وأغاثت ملايين المهجرين العرب من بلدانهم، وبالرغم من الكتب التي صدرت عن رئاسة مجلس الوزراء إلى الجهات المعنية بالاستعداد لعملية الإيواء والإخلاء وتحديد أماكن لذلك وقام فرع الهلال الأحمر بتحديد أماكن الإيواء وخاصة في الوحدات الإدارية التابعة للمناطق، لكن على ما يبدو أن الجهات المسؤولة عن التنفيذ لم تكن مستعدة ولم يكن لديها تصور مسبق أو رؤية عن كيفية التصرف في حالات الكوارث الطبيعية أو الاجتماعية سواء كانت من صنع القدر أو من صنع البشر، إن قسماً كبيراً من هذه الجهات المسؤولة كان في مواقعه القيادية قبل الأحداث ومنهم من رافق وساهم فيما وصلت البلاد إليه من أزمة سواء كان عن جهل أم عن عمد، هؤلاء منهم من كلف بإدارة الأزمة، باختصار شديد لن يفلحوا جيدا لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف إذا كان متعمداً لا جاهلاً.

اللاجئون والمهجرون

لا شكّ أنّ معاناة اللاجئين والمهجرين كبيرة، وهي لا تقلّ عن معاناة المعتقلين وأسرهم، ومأساة ذوي الشهداء، وكلها من نتائج الأزمة الوطنية التي شهدها وطننا الحبيب سورية، ويُعاني منها الشعب السوري العظيم الذي لا يستحقما يتعرض له من قوى القمع والفساد أو قوى العنف والظلام وعلى ضوء حلّ هذه الملفات يمكن الدخول في الحوار والحل السياسي والتغيير الجذري والشامل..وسبق أن تناولنا ملف المعتقلين، وسنتناول ملف اللاجئين والمهجرينلبيان مواقفهم ومدى معاناتهم..وأنّ حل هذا الملف هو جزء هام من حلّ الأزمة..

 

سوريو الخيام إذلال وفساد ومراقبة

من أقدم المخيمات التي أقيمت على الحدود السورية التركية، حيث مضى على أغلب المقيمين به أكثر من أربعة أعوام حتى الآن، وهو يبعد عن تل أبيض السورية بحدود 20 كم داخل الأراضي التركية، وبلغ عدد المقيمين فيه ما يزيد عن 30 ألف لاجئ، غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين اضطرتهم ظروف الحرب والأزمة للجوء خارج حدود الوطن، وهم بمعظمهم من ادلب وحلب والرقة ودير الزور.