افتتاحية قاسيون 1089: كي لا تغرق البلاد بأسرها! stars
ليس أول قواربنا الغارقة، وإنْ استمر الحال على ما هو عليه فلن يكون الأخير؛ فالقارب الغارق هو تكثيفٌ للموت اليومي الذي يعيشه السوريون على أرضهم.
ليس أول قواربنا الغارقة، وإنْ استمر الحال على ما هو عليه فلن يكون الأخير؛ فالقارب الغارق هو تكثيفٌ للموت اليومي الذي يعيشه السوريون على أرضهم.
توفي 15 مهاجراً ونجا 8 منهم، في حصيلة أولية من زورق هجرة غرق قبالة السواحل السورية بعد أن انطلق من لبنان منذ عدة أيام، وفق الأنباء الواردة اليوم الخميس 22 أيلول/سبتمبر 2022.
اعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفاة 6 مهاجرين سوريين، من بين أكثر من 30 شخصاً كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط، على متن قارب.
تشهد ألمانيا تزايداً للعنصرية وكراهية الأجانب في السنوات الأخيرة، مدفوعة بدعاية الجماعات والأحزاب اليمينية المتطرفة، في محاولة لإلقاء تبعات التدهور الاقتصادي على شماعة اللاجئين، ولا سيّما بعد عواقب اشتراك ألمانيا في العقوبات الغربية على روسيا وتفاقم أزمة الطاقة لديها بشكل كبير بعد عرقلتها إتمام إيصال الغاز الروسي عبر «السيل الشمالي2» ثم انقطاع ضخ الغاز الروسي عبر «السيل الشمالي1».
وصفت تقارير إعلامية ومنظمات إنسانية وحقوقية أوضاعاً إنسانية صعبة وانتهاكات تمارسها السلطات البريطانية بحق اللاجئين الذين تحتجزهم وتخطط لترحيلهم القسري إلى رواندا. ومن بين لاجئي الشرق الأوسط الذين يشكلون نحو ثلث المهدّدين بالترحيل إلى رواندا، وخاصة في المُعتَقل المسمّى «مركز كولنبروك لإزالة الهجرة» قرب مطار هيثرو في لندن، هناك على الأقل 15 لاجئاً سورياً، ومنهم مَن تم اختياره ليكون على أول طائرة من رحلات الترحيل، والتي تم تعليق انطلاقها إلى رواندا بسبب خلافات بين لندن والاتحاد الأوروبي ممثلاً بما يسمى «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان». لكن القضية لم تنته بعد، والخطر المحدق يتهدّد اللاجئين وخاصةً أنّ بعضهم مُضربٌ عن الطعام ويدفعهم اليأس حتى إلى التفكير بالانتحار. وما يزيد الأمر سوءاً هو أنه لا يبدو حتى الآن اكتراثٌ من حكوماتهم لإنقاذهم ولا حتى الاهتمام الإعلامي الكافي بهم.
أعلن مكتب الإحصاء الفيدرالي في ألمانيا عن حصول 19 ألفا و95 سوريا على الجنسية الألمانية خلال عام 2021.
انعقد في التاسع والعاشر من أيار الجاري مؤتمر بروكسل السادس حول «دعم مستقبل سورية والمنطقة»، وسلسلة مؤتمرات بروكسل هذه بدأت منذ عام 2017، كمنصة رئيسية لحشد وتنظيم التمويل الغربي بالدرجة الأولى تحت أهداف معلنة من قبيل «تلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة». لكن ما يجدر بالتوقف عنده بشكل خاص، وإضافة للمتاجرة المستمرة بمعاناة اللاجئين السوريين والريع السياسي الناجم عنها، وتحويل ذلك إلى «تطبيع» لإطالة الأزمة وحتى «تطبيع» تقسيم سورية عبر آليات توزيع التمويل، والعرقلة العملية لتنفيذ القرار 2254، تجدر الإشارة إلى تراجع التمويل ونسبة تلبية الاحتياجات المقدرة، وفق اعتراف التقارير الرسمية.
أصدرت بلدية مدينة بعلبك في لبنان منذ أمس السبت بيانا قالت فيه انه يحظر على السوريين التجوال قرب مراكز الاقتراع خلال سير عملية الانتخاب في لبنان التي انطلقت اليوم الأحد.
منذ بدأ الحدث الأوكراني، سارع متشددو الطرفين السوريين، للبحث ضمن هذا الحدث عما يدعم شعاراتهما السابقة في «الحسم» و«الإسقاط»، وهذا السلوك– عدا عن انفصاله عن الواقع- فإنه يمثل تعامياً عن ثلاثة إحداثيات كارثية للواقع السوري لا تنفك تزداد عمقاً وإيلاماً...
أعلنت الأمم المتحدة وفاة طفلتين نتيجة الطقس الشتوي القاسي الذي تشهده سورية.