عودة شهريار... والأربعين حرامي
من منا لم يسمع بشهرزاد... ومن منا لم تجذبه حكاياها؟!
من منا لم يسمع بشهرزاد... ومن منا لم تجذبه حكاياها؟!
«القوة الدافعة والرافعة للحراك الشعبي العربي هم الفقراء والعاطلون عن العمل والمحرومون من التنظيم النقابي والحزبيون المحرومون من حرية العمل السياسي بحثاً عن العدالة الاقتصادية».
أظهرت أرقام نشرها مكتب الإحصاء الأمريكي أن عدد الأمريكيين الذين يعيشون في فقر ارتفع إلى مستوى قياسي وهو 46.2 مليون السنة الماضية. وأشارت الإحصائيات إلى أن المتوسط السنوي لمداخيل الأسر تراجع عما كان عليه من قبل. وهذه الإحصائيات هي الأكثر ارتفاعاً منذ أن بدأ مكتب الإحصاء الأمريكي جمع هذه المعطيات عام 1959. وارتفعت نسبة الفقر من 14.3 في المئة التي سجلت عام 2009 إلى 15.1 في المئة.
• البيت «الملك» ليس حلماً.. إنه خرافة أو معجزة.. هذا ما قاله أحد الشباب المقبلين على الزواج، وأضاف: ما المانع أن يسمحوا للناس الذين لا يستطيعون شراء بيت أن ينصبوا خياماً ويسكنوها؟!!
● هل لي أن أعرف ما في جعبتك لزاويتك هذا اليوم؟
- هما أمران اثنان لا أكثر ولا أقل... وسأدخل فيهما مباشرة دون إذن ولا دستور! الأمر الأول هو: ما الذي يجعل (الجميع)، ولا أقول يتردد بل يحجم عن التصريح به إذا سئل عنه؟ مع أن الجميع يعرفه!! والدليل الساطع على ذلك تلمسه «كما يقال» لمس اليد،
كيف جاءت هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها، وهذه الرغبة الجامحة في التغيير، وبهذه الصورة المفاجئة والمتسارعة بلداً تلو الآخر، وبإصرار شديد لا يقبل اندحاراً ولا يقبل تراجعاً؟؟
أتت تسمية شهر رمضان من شدة الحر، وجاء بعض التفسيرات الدينية ليدل على خصوصيته المناخية والنفسية، فقيل لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها، ونحن السوريين اعتدنا على أن يكوي هذا الشهر منا أكثر من الذنوب، وأبعد من أوجاعنا العادية والوطنية والقومية.
وضع البنك الدولي على مدخل بنائه في واشنطن لوحة كُتِب عليها «حلمنا هو عالم خالٍ من الفقر»، ولكن الكلام الأدق الذي ربما أراد صُناع القرار في البنك الدولي قوله عبر شعارهم هذا وتؤكده نصائحهم وتوصياتهم وتوجهاتهم العملية لاقتصادات العالم، أنهم يرغبون برؤية عالم خالٍ من الفقراء (حسب نظرية مالتوس الجديدة)!!
حذر خبراء الاقتصاد من أن تداعيات ركود الاقتصاد العالمي في الفترة 2008– 2009 قد أثرت بشكل كبير على البلدان النامية وأصبحت تعيق تحقيق أهداف ألفية الأمم المتحدة وغاية القضاء على الفقر المدقع والجوع بحلول 2015.
ثماني سنوات فقط كانت كفيلة بمضاعفة حصيلة الإيرادات الضريبية في سورية.. وهو ما اعتبره البعض انجازاً يحسب لوزارة المالية، لكونه ضرورة يقتضيها تراجع الاعتماد على النفط، لكن هذا «الانجاز المالي» تم في الوقت الذي فشلت فيه كل التسهيلات والإعفاءات المقدمة لكبار المتهربين ضريبياً في إقناع الجزء الأكبر منهم بسداد مستحقاته الضريبية المتراكمة، إذاً على حساب أي الشرائح تم هذا الارتفاع الكبير في الحصيلة الضريبية، والمترافق مع التهرب الضريبي الدائم والكبير من التجار وكبار المكلفين؟!