الصين تدرس زيادة استثماراتها في روسيا
تدرس الصين شراء أو زيادة حصص ملكيتها في شركات الطاقة والسلع الروسية، مثل "غازبروم" عملاق الغاز، وشركة إنتاج الألمنيوم "روسال إنترناشونال".
تدرس الصين شراء أو زيادة حصص ملكيتها في شركات الطاقة والسلع الروسية، مثل "غازبروم" عملاق الغاز، وشركة إنتاج الألمنيوم "روسال إنترناشونال".
بعد أن تدرك إمبراطورية ما أنها باتت في مرحلة أفولها سيكون من البديهي بالنسبة لها أن تلجأ لكبح النتيجة التاريخية الحتمية القادمة، ولذلك تعتبر محاولة إعاقة وإجهاض البدائل مناورة من شأنها إطالة مدة الاحتضار، أي إعاقة ولادة البدائل الموضوعية.
لم يكن من المستغرب أن تشهد الأجواء في محيط الصين توتراً إضافياً، وخصوصاً بعد التطورات الأخيرة في أوكرانيا، فالولايات المتحدة ستسعى بكل تأكيد لرفع درجة الضغط الذي سبق أن حافظت عليه في محيط الصين في السنوات القليلة الماضية، ولكن مغامرة من هذا النوع من شأنها أن تدفع العالم بشكلٍ أسرع باتجاه التحولات القادمة، التي مهما كان شكلها ستكون مناقضة لمصالح الولايات المتحدة.
تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، يوم السبت، بتعزيز النمو السلمي للعلاقات مع تايوان وإعادة التوحيد، وقال إن حكومته تعارض بشدة أي أنشطة انفصالية أو أي تدخل خارجي.
صدم مستخدمو الإنترنت الصينيون بـ«عقوبة» جديدة ضد القطط الروسية، وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي مع كثير من الاستغراب والاستنكار والتعليقات التي لا تخلو من السخرية.
وقعت شركة الطاقة الروسية "غازبروم" اتفاقية لتصميم خط أنابيب غاز من روسيا عبر منغوليا إلى الصين بطاقة 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
نحن في العالم على حافة الدخول في مشكلة مجاعة حقيقية. في هذا الوقت تقوم بعض البلدان المتقدمة بمحاولة التعامي عن المشكلة والتهرّب من مواجهتها، كما قامت من قبل بالتهرّب من مشاكل المناخ والاقتصاد. كما تقوم النُخب في بلدان نامية، مثل: سورية، بمحاولة الاستفادة من المسألة للإيحاء لشعوبها بأنّ موتهم بالمجاعة قدر محتوم، أثناء التغاضي عن تهريب غذائهم مقابل أرباح للقلّة بالقطع الأجنبي. ثمّ، وفي ظلّ هذا الظلام البشري، يأتي النور من الصين التي تقوم بنجاح بتطبيق إجراءات لمكافحة هذه المشكلة العالمية. ضمن هذا السياق يصبح نهج الصين في مكافحة المجاعة من خلال مكافحة هدر الطعام، وإيجاد حلول لمعالجته موضع اهتمام بقيّة العالم.
ما يزال الحدث الأوكراني يحتل الموقع الأبرز على الساحة العالمية للأسبوع الثاني على التوالي. ورغم أنّ الأمر سيبقى كذلك لوقت غير قصير، حتى وإنْ انتهى في وقتٍ قريب طور العمليات العسكرية، إلا أنّ طبيعة المعركة الجارية، وكذلك الملامح الكبرى لعالم ما بعد أوكرانيا، قد بدأت بالتوضّح منذ الآن.
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أوامر للقيادة العسكرية بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي.
قال المدير العام لوكالة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روغوزين: "قد يتم استبعاد مشاركة الولايات المتحدة في مشروع Venera-D المشترك مع روس كوسموس بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والتي تؤثر على صناعة الفضاء الروسية"، مضيفاً: "في ظل ظروف العقوبات، فإن مشاركة الولايات المتحدة في المشروع مستحيلة".