عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

في شهر مكافحة سرطان الثدي: لنعالج السبب وليس النتيجة!

يعتبر شهر تشرين الأول هو شهر مكافحة سرطان الثدي في العالم، ويخصص للتوعية من مسببات سرطان الثدي، وللفحص المبكر، وكيفية العلاج. وتقوم منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بتخصيص العديد من النشاطات في هذا الشهر، مثل فحص شبه مجاني أو مجاني، أو التأكيد على ضرورة اتباع نظام صحي جيد وغيرها. 

التخلي و الجمود العقائدي والجديد التاريخي..

الاتهام بـ«الجمود العقائدي»، أو أحياناً يقال «المدرسة الأرثوذوكسية في الفكر الماركسي»، هو اتهام دارج جداً. ولكن مهلاً، من هو الجامد عقائدياً؟ يبدو أنه العكس تماماً. فملامح أساسية من فكر من يُطلق هذا الاتهام يمتاز بالجمود العقائدي الفعلي.

رابحون وخاسرون...الرياضة وانحلال المجتمعات

في عام 1996، قال إمبراطور الإعلام الأسترالي روبرت مردوخ لحاملي أسهم شركاته الإخبارية في اجتماع سنوي في مدينة أديليد: «الرياضة تتخطى بلا شك السينما وأيّ شيء آخر من أي نوع في عالم الترفيه». ثم أضاف القول عن نيته: «استخدام الرياضة كحجر اقتحام وكعروض رائدة في جميع عملياتنا التلفازية المدرة للمال». لقد وصّف بحديثه من دون أن يدري الأهمية التاريخية للرياضة بالنسبة لشركات الإعلام ولقطاع التكنولوجيا منذ القرن الثامن عشر.

بقلم: توني كولينز
تعريب وإعداد: عروة درويش

المجمع الصناعي العسكري آثار في السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية

أنفق العالم على القطاع العسكري ما يقارب 1.82 تريليون دولار في عام 2018 متوسعاً بنسبة 5.4% عن عام 2009, نصف هذا التوسع جرى خلال عام واحد بين 2017-2018. ولكن يمكن القول إن الألفية الجديدة عموماً هي مرحلة توسّع هامة للإنفاق العسكري العالمي، إذ ازداد بنسبة 76% عن مستويات نهاية الحرب الباردة في 1998.

المثقفون بين تغيير العالم والخضوع لجلاديه

وراء مظهرهم اللا مبالي، وثيابهم غير الرسمية، وشعرهم المرتب بطريقة تنمّ عن اللامبالاة وإنسانيتهم المفرطة مع الحيوانات، هناك قيم وأساسيات فوقية تتشاركها فئتهم «كمثقفين نخبويين» منفصلين عن الطبقات الأكثر حرماناً في المجتمع. وقد تشكّلت هذه القيم بعناية، بحيث لا تشكل خطراً على الطبقة التي يعتاشون منها: النخب الرأسماليّة. يمكن للمرء رؤية المنتمين إلى هذه الطبقة بشكل واضح في الرأسماليات الطرفية حيث يَشْغَل المنضوون فيها عادة المناصب الإدارية الكبرى في المؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية التي تمنح أجوراً مرتفعة جداً بالمقارنة بوسطيّ الأجور الطبيعي في هذه البلدان، وكذلك في المناصب القيادية في المؤسسات الإعلامية والفنيّة والترفيهية الكبرى. وهؤلاء هم المسؤولون «تبعاً للدور المنوط بهم» عن إنتاج الآداب والفنون التي يجب على طبقات المجتمع ككل، وخاصة الطبقات الأدنى، أن تعتمد بشكل تام على استهلاكها من أجل تلبية احتياجاتها الثقافية.

 

أزمة فنية- أدبية أم أزمة إبداع للجديد؟

في المادة حاولنا الإشارة إلى البعد النفسي- التاريخي في معالجة المسألة الفنية والأدبية كعملية إبداعية جمالية في المرحلة التاريخية الراهنة. وفي هذه المادة سنتوسع بالأزمة التاريخية للظاهرة الفنية والأدبية ارتباطاً بالقاعدة النفسية التاريخية التي تنهض عليها هذه الظاهرة. ولهذا لا يضع هذا التحليل في بؤرة اهتمامه الجانب المؤسسي التجاري الاستهلاكي الفني والأدبي السائد ومنطقه الاستهلاكي الربحي بقيم الانحطاط أو العدوانية أو الفردانية، ولا الجانب النخبوي المتعالي الذي يفصل الفن عن الفئات الاجتماعية الواسعة التي يحتقرها هذا التيار ويعتبرها غير مؤهلة للتذوق الفني. بل إن ما يشكل بؤرة اهتمام هذا التحليل هو أزمة العملية الإبداعية الفنية في مرحلة سيادة الليبرالية كتيار يميز الاتجاه الثقافي الفكري السائد في العالم. هذه الأزمة التي تشكل أساس الشح الإبداعي الذي يطبع الظاهرة الفنية والأدبية عامة إنتاجاً وتلقياً بسبب من تأثيرها في عمليات الوعي وعلاقة الإنسان بنفسه والواقع.

الرأسمالية تأكل نفسها

تتفاقم تناقضات الأزمة الرأسمالية في تفاعلاتها بشكلٍ متسارع، وتُلقي بآثارها أولاً في الدول الكبرى الرئيسة، حيث التمركز الأعلى، كالولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي بما فيه بريطانيا تحديداً، مُنتجة بذلك أزمات مختلفة سياسية واجتماعية.

سيناريو كوكب الأرض الأسود

تحت عنوان «متى بدأ سيناريو كوكب الأرض الأسود؟» تداولت الوكالات حديثاً دراسة علمية حديثة عن سيناريو كوكب الأرض الأسود. «الذي تحاول فيه إحدى المجلات العلمية التهرب من مسؤولية الرأسمالية عن تخريب الكرة الأرضية، بدفع الدراسات نحو تركيز الضوء على بداية الحضارة البشرية،

 

الرأسمالية الانتحارية ومعنى الوجود

في حياة أي فرد ومن وجهة أية نظرية في علم النفس، يبقى المحدد هو الصراع بين الحياة والموت, أي حماية الذات في كل أشكالها المادية والمعنوية, والبحث عن الوجود أو القيمة هو المحرك الأبرز في هذا الصراع. ففي هذا التناقض الأعلى عند الإنسان تكمن جميع محاولاته نحو الوجود واستمرارية للحياة ومحاربة الموت أو الفناء. إن كان عبر الإيمان بالحياة الثانية بعد الموت, أو من خلال الإنجاب أو التكاثر, أو ترك تأثير ما في المجتمع بعد الموت, كما في حالة العِلم أو النضال السياسي أو الفن أو الأدب وغيرها.

العقوبات خُلقت لتفترس الأبرياء... وأمريكا تكذب

العقوبات الأمريكية تقتل الإيرانيين بالآلاف، مثلما فعلت وتستمر في بقاع أخرى من العالم. وبسبب سيطرة الولايات المتحدة على النظام المصرفي العالمي، يمكن لها عبر عقوباتها أن تهزأ بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان، وأن تتقمص بحق دور القاتل العالمي.