افتتاحية قاسيون 934: هل نفتح القفل؟
قلنا في العدد 924 من قاسيون بأنّ الإصلاح الدستوري هو مفتاح الحل، والمفتاح اليوم بأيدينا، فهل نفتح القفل؟
قلنا في العدد 924 من قاسيون بأنّ الإصلاح الدستوري هو مفتاح الحل، والمفتاح اليوم بأيدينا، فهل نفتح القفل؟
تحمل اللغة الدبلوماسية في معظم الأحيان، شيفرات خاصة يسمح فكها بفهم المعاني الحقيقية للتصريحات السياسية، والتي قد تحمل معاني تختلف عمّا تبدو عليه من حيث الظاهر. وإذا كانت الأمثلة في هذا المجال، وضمن الأزمة السورية خاصة، أمثلة كثيرة، فإنّ من بين أبرزها، وربما أكثرها أهمية في اللحظة الراهنة، تعبيرا «المنطقة الآمنة»، و«اتفاق أضنة»
بيان مشترك لوزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا بشأن سورية، نيويورك، 24 أيلول 2019
مجدداً تفشل مساعي التوتير وافتعال الأزمات التي تدفع بها واشنطن في مختلف بقاع الأرض ومنها منطقة الخليج، ليتلو التعصيد الأخير، كما كل ما سبقه، موقفٌ أضعف وأكثر هشاشةً للولايات المتحدة وحلفائها.
تصاعدت حملة هجوم واسعة النطاق على اللجنة الدستورية منذ لحظة الإعلان عن تشكيلها على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، ولم تتوقف حتى اللحظة...
لقاء رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، مهند دليقان، على قناة سكاي نيوز العربية 29/9/2019
قلةٌ قليلة كانت تؤيد فكرة اللجنة الدستورية منذ البداية، أي قبل حوالي عامين خلال التحضيرات لمؤتمر سوتشي، ثم خلال انعقاده مطلع 2018، وذلك بمقابل كم كبير من الرافضين من جهات متعددة، عاد جزء منهم الآن ليؤيدها بعد أن غدت أمراً واقعاً.
أرسلت قيادة منصة موسكو يوم 13 أيلول 2019 رسالة إلى رؤساء الدول الضامنة لأستانا قبيل قمتهم التي عقدت يوم أمس.
اجتمع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، في أنقرة يوم 16 أيلول 2019 لعقد قمةٍ ثلاثية.
يبدو أنّ المتشددين من الأطراف السورية، وضمن القائمة الطويلة لما يتفقون عليه، يتفقون بشكل خاص على مهاجمة مسار أستانا صراحة أو مواربة، وبشكل أكثر تحديداً فهم يتفقون على محاولة تضخيم الخلافات بين أطراف الثلاثي، بل واختراعها إن لزم الأمر...