بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا، في القاهرة، الأربعاء 12/11/2014، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة السورية وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
تتجه الديبلوماسية الروسية إلى الكشف قريباً عن خطة أعدّت لها للحل السياسي في سوريا، في وقت قد يكون فيه التنسيق المسبق مع موسكو دفع بدمشق، في المرحلة الأولى، إلى انتهاج التعامل المرن مع «خطة حلب» الدولية المستجدة.
مع إعلان دمشق رسمياً أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا جديرة بالدراسة، ينفتح أمام السوريين هامش يعيد للسياسة مكانتها في الصراع، بعد إغلاق أبوابها في «جنيف 2».
بموازاة مسعى الموفد الأممي إلى دمشق لتحييد حلب تحت عنوان تجنّب سقوطها بيد «داعش»، تعدّ موسكو والقاهرة لمؤتمر حوار بين النظام السوري وبعض معارضيه، بهدف جمعهم تحت سقف حكومة انتقالية «تحارب الإرهاب»
قالت صحيفة "الوطن" السورية إن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيعقد مؤتمرا صحفيا ظهر الثلاثاء ثم يغادر دمشق، دون عقد لقاءات مع شخصيات معارضة في الداخل.
وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، السبت 8/11/2014، إلى دمشق للبحث مع المسؤولين السوريين في «خطة تحرك» لحل الأزمة السورية.
جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية .
وأوضح عبداللهيان في حديث لموقع العهد الإخباري اللبناني أنه لا يمكن حل الأزمات في سورية والعراق عبر الإجراءات العسكرية وإنما عبر الحلول السياسية الجذرية مشددا على أن اعتماد الحل العسكري والمقاومة يكون فقط في مواجهة الكيان الصهيوني.
تصاعد النشاط الدبلوماسي خلال الأسبوع الماضي باتجاه إعادة فتح ملف الحل السياسي في سورية، وتناقلت وسائل الإعلام أحاديث مختلفة عن مبادرة روسية بهذا الصدد.