التدخل الإمبريالي بشؤون الدول والشعوب باعتماد «الحرب عبر الإنترنت»
لا تفوّت إدارة أوباما مناسبةً للاحتفاء بالإنترنت والفيسبوك وتويتر بوصفها أدواتٍ لنشر الحقيقة ولترويج السلام ترويجاً غير مباشر. منحت واشنطن مبالغ معتبرة لتفعيل تلك الأدوات وجعلها منيعةً في وجه «الطغاة» وهجماتهم. في الحقيقة، القاعدة بالنسبة إلى وسائل الإعلام الجديدة مماثلةٌ للقاعدة المطبّقة على أكثر وسائل الإعلام التقليدية: يمكن أيضاً أن تكون أدواتٍ للتلاعب ولتأجيج الحقد بل والحرب. بهذا المعنى، استخدمت الإذاعة استخداماً واعياً على يد غوبلز والنظام النازي.