أنشطة الاتحاد الأوروبي لم تلحظ مشروعاً إنتاجياً واحداً في سورية.. مراجعة لأداء ضرورة بعد سبع سنوات من الأنشطة الخلبية!
وقعت الشراكة السورية الأوروبية بالأحرف الأولى في عام 2004، ولكن لم تنفذ بالشكل النهائي لأسباب سياسية كما نعرف، ومع تبني سورية اقتصاد السوق ومن أجل المضي في هذا الطريق وإنجاحه، عملت أوروبا على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، لدرجة أن الاتحاد الأوروبي كان يعتبر الشريك التجاري الأول لسورية، وكان يتم سنوياً عرض مشاريع الاتحاد الأوروبي لدينا خلال معرض سنوي عنوانه «يوم المشاريع الأوروبية السورية» ليتم التعريف بالمشاريع الأوروبية في جميع المجالات.. فما رأي من سوّق لذلك، وكان العراب والأداة بما يقوم به الاتحاد الأوربي (الصديق) في الأزمة الوطنية العميقة التي تمر بها البلاد الآن؟.