الافتتاحية.. «إصلاحات» الدمار الشامل
ثمة نوع من الإصلاحات، وخاصة التي تدعو لها قوى السوق الكبرى في الغرب، لا يفضي في نهاية المطاف إلاَّ إلى التدمير الشامل لبنية الأوطان والمجتمعات والدول.
ثمة نوع من الإصلاحات، وخاصة التي تدعو لها قوى السوق الكبرى في الغرب، لا يفضي في نهاية المطاف إلاَّ إلى التدمير الشامل لبنية الأوطان والمجتمعات والدول.
■ شعار الديمقراطية يغطي تحركات غير مفهومة.
■ بقاء حاكمية الأمين العام حتى لو تغيرت التسمية.
بعد أن زاد الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل على الرواتب والأجور حيث شمل الألف الأولى من الراتب زاد الحديث عن رفض وزارة المالية إعفاء الثلاثة آلاف الأولى من ضريبة الدخل. وليس هذا الرفض جديداً على وزارة المالية التي رفضت زيادة الرواتب «الأخيرة« أكثر من 25%، والتي رفضت مدة سبع سنوات أية زيادة على الرواتب في الحكومة السابقة، وهي الوزارة نفسها التي رفضت تخفيض شرائح ضرائب الأجور من 17.5% إلى شرائح ما بين 1% و7%.
أسباب ثلاثة تجعلنا نجزم أن ما حدث في مصر مع بدء الدقيقة الأولى من يوم الاثنين الفائت (12 كانون الثاني) لم يكن فيلماً مصرياً على الإطلاق:
إن اختيار أمريكا لغايدار كان«صائباً جداً»؟! لأنه صاحب خبرة وتجربة تكاد تكون حقاً فريدة من نوعها في العالم في عملية التخريب الاقتصادي والاجتماعي وإن ما تم تنفيذه منذ عام 1992 ولغاية اليوم يفوق كل التصورات والواقع أنهم حولوا روسيا من دولة عظمى إلى دولة نامية في مؤشراتها الاقتصادية ـ الاجتماعية، وحولوا روسيا من بلد غني في موارده البشرية والمادية إلى بلد فقير غارق في المديونية الداخلية والخارجية ومعتمداً على «المساعدات» الأجنبية، و فقدت روسيا أمنها الغذائي وهذا يعني فقدان استقلالها السياسي والاقتصادي، و الغالبية العظمى من المواطنين الروس يعانون من الأمراض والجوع والبطالة وتفشي الجريمة والمخدرات والدعارة وهيمنة المافيا على أهم المفاصل الأساسية للاقتصاد الوطني.
قبل بدء موسم تسويق الحبوب، أكدت وزارة الزراعة، على لسان الوزير والمعنيين بالوزارة، أن هناك إمكانية لتسويق ستة ملايين طن من الحبوب منها حوالي خمسة ملايين طن من القمح وفق الخطة التسويقية التي كانت مقررة لهذا الموسم.
أعلنت الحكومة السعودية، التي تؤمِّن وحدها ثلث إنتاج منظمة «أوبك» أنه من المتوقع أن يبلغ العجز في ميزانية عام 2003، 4/10 مليارات دولار وذلك رغم تجاوز حصة الإنتاج المحددة للسعودية طيلة عام 2002 تقريباً. وتتوقع الحكومة السعودية أن تصل عائداتها النفطية في العام القادم إلى 45.3 مليار دولار، مقابل نفقات قدرها 55.7 مليار دولار.
من المعروف أن الركيزة الأساسية التي تستند إليها المجتمعات للمضي قدماً في التطور الاجتماعي هي الناحية الاقتصادية، وبالتالي فالفرد وهو ـ العنصر الرئيسي ـ في كيان المجتمع، عليه إشغال دوره بشكل فعلي ومنتج، لتكتمل حلقات الوصل في دائرة العمل، ولكن كثيراً ما نرى الفرد في بلدنا يتخبط في هذه الدائرة، ومن أوسع المساحات التي تدور فيها تداعيات الحدث.
سأل أحد أفراد الشلة زملاءه:
تعهد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو بأن تقدم بلاده مساعدات للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي لتجاوز أزمة الديون السيادية التي تواجهها.