زائد ناقص

زائد ناقص

رفع ضريبة المازوت لا تخفيض السعر!: بينما سرت الإشاعات عن احتمال تخفيض أسعار المشتقات النفطية بعد أن انخفض سعر الصرف، سارعت الحكومة إلى نفي هذه الشائعات، بل بالإضافة إلى هذا صدر مؤخراً قرار برفع ضريبة المازوت على السيارات العامة العاملة.

 

حيث تم رفع ضريبة الدخل السنوية على مختلف أنواع السيارات العامة العاملة بالمازوت، وفي المقابل فإن السيارات العامة العاملة على البنزين لم تزدد ضريبة دخلها.

وعملياً، إن زيادة الضريبة المحصلة من هؤلاء، قد تقابلها زيادة في تكاليف النقل. على العكس مما توقعه البعض بإمكانية تخفيض أسعار المشتقات النفطية أو إعادة الدعم الفعلي لها مدفوعاً للمستفيدين في قطاعات التدفئة، والنقل، والزراعة، والصناعة. وهذا بعد أن انخفض سعر الصرف الرسمي بين العام الماضي والحالي بنسبة 16%، وازدادت إمكانية الإنتاج المحلي بنسبة 200% عن 2016.


زيادة واردات القطاع الخاص بنسبة الثلث

بلغ الوسطي اليومي لمستوردات القطاع الخاص: 18,7 مليون يورو، بارتفاع مقداره 32% عن الوسطي اليومي للعام الماضي 2016، عندما بلغ الوسطي: 14,2 مليون يورو.

وبلغت قيمة المستوردات اليومية خلال الأشهر العشرة الأولى من 2017: 3,4 مليار يورو للقطاع الخاص، و2,7 مليار يورو للقطاع العام.

القيمة الأكبر للمستوردات أتت إلى ريف دمشق بمقدار 721 مليون يورو. تليها دمشق بمقدار 537 مليون يورو، وتليها اللاذقية بقيمة 453 مليون يورو.

أمّا من حيث نوع المستوردات، فإن الجزء الأكبر من المستوردات وفق إجازات الاستيراد، كانت لصفائح ولفائف الحديد بقيمة 254 مليون يورو، والذرة الصفراء العلفية بقيمة 208 مليون يورو، وقطع تبديل 199 مليون يورو، وسكر أبيض 175 مليون يورو.

وهذه المستوردات تأتي وفق إجازات الاستيراد الممنوحة وفق وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية. التي بلغ عددها قرابة 14,7 ألف إجازة استيراد.