تعا... نحسبها... +,- ,× , ÷
بقعة جغرافية يعيش فيها 3400 نسمة تقريباً، منهم 1400 نسمة تحت سن الخامسة عشرة، والألفان الباقيان نصفهم نساء والنصف الآخر رجال. وبالطبع وفق علم السكان، وهنا لن نساوي بين الرجل والمرأة في حساباتنا، .بما أن الأمر يتعلق بالتدخين...
وسنفترض أن كل النساء في هذه البقعة الجغرافية لا تدخن...علماً أن ثلاثة من خمسة رجال يدخنون (الأرقام ميدانية) أي أن كل 1000 رجل يدخن منهم 600 فوق سن الخامسة عشرة. ويختلف نوع السجائر المستخدمة من شخص لآخر كما يختلف عددها، ولكن الوسطي التقريبي هو علبة ونصف لكل مدخن في اليوم، قابلة للزيادة لا للنقصان...
فإذا كان كل المدخنين يعتمدون على الدخان الوطني (وسعر العلبة بين 15- 30ل.س) فإن الكلفة اليومية الوسطية لتدخين شخص واحد هي 33.75 ل.س، والكلفة الإجمالية للتدخين اليومي في هذه البقعة الجغرافية 33.75ل.س × 600 مدخناً = 20250 ل.س
وفي السنة 20250 ل.س × 365 يوماً = 7,391,250 ل.س
وإذا كان نصف هؤلاء المدخنين يعتمدون على الدخان الأجنبي، أي سعر العلبة بين 35 – 75 ل.س، فإن الكلفة اليومية الوسطية لتدخين شخص واحد من هؤلاء هو 82.5 ل.س (علبة ونصف) وعددهم 300 مدخن.
يكون الكلفة اليومية: 300 مدخن × 82.5 ل.س = 24750 ل.س
والكلفة السنوية: 24750 ل.س × 365 يوماً = 9,033,750 ل.س
يضاف إليهم 300 مدخن يعتمدون على الدخان الوطني، كلفتهم السنوية كما ذكر أعلاه.
7,391,250 ÷ 2 = 3,695,625 ل.س
وتكون الكلفة الإجمالية السنوية للتدخين (وطني وأجنبي):
9,033,750 ل.س + 3,695,625 ل.س = 12,729,375 ل.س
وتعتبر هذه الملايين كلفة مباشرة تدفع على حساب الفرد والعائلة والمجتمع وخاصة الأطفال... وذلك بالتدقيق بحصة كل شخص تحت الخامسة عشرة من هذه الملايين مع ملحقاتها: والمقدرة بـ 9092.4 ل.س/شخص بالسنة الواحدة (12,729,375÷ 1400 = 9092.4 ل.س)، أي ما يعادل إطعام 1200 شخصاً لمدة 182 يوماً دون الدخول في مقارنات التعليم والتربية والصحة والرفاهية... والتي من الممكن أن تنفق عليها هذه الملايين، والمردود المتوقع تصاعدي...
يضاف إلى ذلك ما ينتج عن التدخين من أمراض مستعصية غالباً ما تكون طبابتها مكلفة جداً...هذا إذا ما ترتب على التدخين غير ذلك... والتبعات هنا اجتماعية إنسانية متعلقة برب أسرة أو أحد أفرادها يكون ركناً من أركانها يساعد في تكوينها فاعلاً في بنائها... وعلى المستوى الجغرافي الكلي... الحال مماثل كمياً والحسابات غير منتهية... وتوظيفها:
على حجم التخيل والمشيئة...