مفارقة
اقتصاديون سوريون يرفضون الفيتو الروسي الصيني ضد العقوبات..
ويقولون عنها:
- «هناك كثير من الدراسات توضح أن العقوبات الاقتصادية لم تؤدّ إلى تغيير أنظمة، بل إلى تحجّرها وإنهاك المجتمعات كي تتفسّخ. العقوبات الاقتصادية على العراق هي التي أدّت إلى تفسخ المجتمع العراقي، وجعله يرغب بالتحالف مع «الشيطان» فقط حتّى يخرج من الأزمة، ليتفجّر داخلياً بعد ذلك. والعقوبات الاقتصادية الشاملة التي تفرض على سوريا اليوم (على صادرات النفط أو المصرف المركزي، إلخ) لها المنحى نفسه.»
سمير العيطة
المركز اللبناني للأبحاث والدراسات
10/ 9/ 2011
- بعد أن يشرح د. نبيل مرزوق في دراسته المقدمة في مركز دراسات الجزيرة، عن أثرالعقوبات على عزل النظام وتأليب كبار التجار والمؤسسات الاقتصادية الداعمة له والمساهمة بتمويله، وما ينتج عنه من إضعاف قدرة النظام على الحشد والمواجهة ويدفع هؤلاء وغيرهم من التجار وأصحاب الأعمال إلى إنجاح الخيار السلمي للانتفاضة؟! يذكر العامل الثاني الأكثر تأثيراً :
« الجانب الآخر لأثر العقوبات يتعلق بالأوضاع الاجتماعية، حيث تزايدت جراء هذه الإجراءات، أوضاع الفئات المهمشة والفقيرة بؤساً، ومع اتساع نطاق البطالة وإغلاق العديد من المنشآت الاقتصادية، والتراجع في سعر صرف الليرة السورية، وفوضى الأسعاروتحكم الاحتكارات في الأسواق. وهذا يصعد من النقمة الاجتماعية على النظام ويدفع بفئات جديدة من المتضررين إلى دعم صفوف المحتجين والمنتفضين» .!!
لقد فات د. نبيل مرزوق أن يذكر دور البطالة والنقمة في تشكيل الميليشيات وتبني السلاح ..