أزمة الأسعار.. من منطلق التجار
يجتمع أعضاء غرف التجارة ورجال الأعمال وفي معرض بحثهم ونقاشاتهم عما لا ندري به، يوجهون إلينا كمواطنين دعوة كريمة فحواها بأن نخفف من استهلاكنا وألا نلجأ إلى تخزين السلع وينبذون ثقافة «تخزين السلع» لدى المواطنين.. بالمقابل يطمئنهم رئيس هيئة تخطيط الدولة الجديد بأن الإجراءات التي تقوم بها الدولة مرحلية ومؤقتة،..
وبأن تقييد الاستيراد مسألة ترتبط بالأزمة وهي عابرة «إن شاء الله»
أما المواطن السوري فهو لا يملك المعلومة الدقيقة التي تقول بأنه يحتاج إلى 50 ألف ل.س إضافية على أجره بالحد الأدنى ليؤمن الحد الأدنى من مستوى المعيشة، ولكنه يعلم جيداً بأنه يمارس خطة تقشف يتنازل فيها عن الكثير من مكونات الوجبة الغذائية الضرورية له ولأسرته وعن العديد من الحاجات التي انضمت إلى قائمة الترف كالألبسة والأحذية وجزء هام من النقل والاتصالات والصحة والتعليم والمستلزمات المنزلية وغيرها.. وإذا ما سمع بثقافة التخزين فلن يخطر بباله إلا ثقافة « التخزين الاحتكاري» لدى التجار