زائد ناقص
تدخل سلبي
بهدف تخفيض سعر الدولار، أنهى مصرف سورية المركزي اجتماع التدخل الثامن، خلال 3 أسابيع، لبيع شركات الصرافة دولار بسعر 173.25 ليرة على أن يتم بيعه للمواطنين بسعر 175 ليرة... إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإن سعر صرف الدولار في السوق السوداء ارتفع إلى 225 ليرة..
«كل الحق عالطليان»
أوضح رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع، أن السوق لم يعانِ بنخوة التجار من نقص بأي صنف من المواد، لذا فإن تحميل التجار مسؤولية مطبات السوق هو أمر جائر.
وأشار القلاع إلى أن الأسواق التجارية بقيت في حالة استقرار واسترخاء فترة زمنية طويلة، وكانت المواد التموينية على اختلاف أشكالها وأنواعها متوافرة في السوق، والتدفق السلعي على أتمه استيراداً من مصادر الإنتاج سواء كانت خارجية أو محلية.
(مكافحة خجولة للفاسدين)
تعلن الحكومة أسبوعياً عن صرف دفعات جديدة من العاملين، تحت بند مكافحة الفساد الاداري والمالي، وهو التوضيح الرسمي والوحيد عن ماهية هؤلاء المصروفين، دون أن تقدم تفصيلاً لطبيعة عمل هؤلاء المصروفين، أو تحديد المناصب التي يتولونها، أو المؤسسات التي ينتمون إليها، أو حتى الإعلان عن اسمائهم، أو توضيح أسباب طردهم، فهم يتحدثون بخجل عن دفعات الفاسدين، ولهذا سببان: أما أنهم يخافون على مشاعرهم؟! أو أن تلك الأسماء والمعلومات ستكشف المستور عن حقيقة الحملات التي لا تطال الفاسدين فعلياً؟!!..
عقبال المتاجرة»
صرح وزير العدل نجم الأحمد عقب جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، بأن الحكومة وافقت على مشروع القانون الخاص بتجريم التعامل بغير الليرة السورية في المدفوعات، كبديل عن الليرة السورية، بعقوبات تختلف حسب المبلغ المتعامل به والتي تبدأ من السجن سنة وتصل حتى 10 سنوات لمن يتعامل بشكل مخالف للقانون. الخطوة التي جاءت نتيجة بدء بعض الأسواق التجارية بالتداول بالعملة الصعبة، عسى أن يعقبها تحديد سقف حيازة القطع الأجنبي ومنع المتاجرة به.
التوجه النقدي شرقاً
لم تلتزم أغلب دول «الشرق» اقتصادياً بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، وبناء عليه كان من الممكن الاستفادة مبكراً من العلاقات مع هذه الدول في تجاوز العقوبات المفروضة على المصرف التجاري السوري، تأخرت عملية ربط المصارف السورية شرقاً لسبب أو لآخر، وتدعو اليوم وزارة الاقتصاد والتجارة إلى فتح حساب لدى المصرف التجاري السوري بالقطع الاجنبي باسم المركز المشترك السوري- الروسي الذي تم تشكيله في وقت سابق من عام 2012