الصورة عالمياً
تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين والتعاون الاقتصادي والأمني، في ختام قمة «غير رسمية» دامت يومين.
تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين والتعاون الاقتصادي والأمني، في ختام قمة «غير رسمية» دامت يومين.
بعد اطلاع منصة موسكو على البيان الختامي للقمة الثلاثية في أنقرة، والتي ضمت رؤساء روسيا وتركيا وإيران، وما تضمنه من تأكيد على القرار 2254 أساساً للحل السياسي في سورية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها الإقليمية وحق شعبها في تقرير مصيره بنفسه.
شهد الشهر الماضي قدراً غير مسبوق من التصعيد الإعلامي والسياسي والدبلوماسي بين المعسكر الغربي من جهة، والروس من جهة مقابلة، وذلك تحت عناوين متعددة جاء على رأسها: ملف سكريبال إضافة إلى الملف السوري بتفاصيله المختلفة والتهديد بضربة عسكرية أمريكية، وكذلك الأمر مع الملف الإيراني وغيرها من الملفات.
يكاد يكون مضحكاً الدرك الذي وصلت إليه السياسة الأمريكية اليوم، ولعلَّ وصف الصحفي الأمريكي، مايكل ديان، لها بأنها «كمن يسير في ممر ذي أبواب عدّة مفتوحة على بعضها، لكن بابيه الرئيسين موصدان بأقفالٍ لن تتحرر» فيه شيء من الدقة. سوى أن المثير للغثيان_ والذي لم يعد مسلياً بعد الآن على الإطلاق_ هو الطريقة التي تتفاعل فيها ما ابتلينا من «نخبٍ» ثقافية وسياسية في منطقتنا مع كل إشارة رديئة تنطلق من البيت الأبيض.
/أُثيرَ منذ فترة قريبةً موضوع الشركات النفطية الغربية التي كانت عاملة في سورية، وسط توسع الحديث عن الاستثمار الروسي والإيراني في قطاع الطاقة السورية، وعن مصير شركات النفط الغربية التي كانت تعمل في سورية...
ضمن هذا النقاش المليء بعدم وضوح الموقف الرسمي من الشركات الغربية التي غادرت البلاد، ومدى جدية وجود استثمارات بديلة من عدمها، برزت معطيات حول تكلفة إنتاج برميل النفط في سورية قبل الأزمة، الأمر الذي سيكون موضع نقاشنا.
وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في 5 آذار الجاري، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة كان من أهم أجندتها التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، التي إن حدثت فستكون أول زيارة رسمية لرئيس أوروبي إليها، منذ استلام السلطة الحالية للحكم عام 1979.
دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الخارجية إلى مباشرة فورية للتفاوض مع روسيا، حول الاستقرار الاستراتيجي، بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سلاح نووي جديد.
في أوائل عشرينيات القرن الماضي، وصل مع أول فصل الصيف، الرَّحالة والصحفي النمساوي (ليوبود فايس) إلى جبال كردستان في طريقه إلى إيران، ومن ثمَّ متجهاً إلى أفغانستان. كان شاباً يافعاً في تلك الأيام، فقد ولد في إحدى المقاطعات النمساوية عام 1900، وها هو يروي لنا بلغة حيَّة موحية مغامراته، ومشاهداته ضمن كتاب حكى فيه سيرة حياته، ألّفه عام 1952، وصدرت ترجمته العربية عن دار الجمل في ألمانيا عام 2010 في أزيد من خمس مئة صفحة، تحت اسم الطريق إلى مكة. وقد شكَّلت مطالعته متعة حقيقية لي لما فيه من صدق ونزاهة وجرأة.
اشترط المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، السبت الماضي، تفكيك الترسانات النووية والصواريخ بعيدة المدى في الولايات المتحدة وأوروبا، مقابل التفاوض بشأن الصواريخ الإيرانية.
رافق التصعيد العسكري الأخير في البلاد، حملة دعائية واسعة، وكالعادة كان الحرص على الدم السوري، المادة الأساسية في الحملة..