عرض العناصر حسب علامة : غزو العراق

الاحتلال الأمريكي للعراق في عامه الثالث ... زلـزال المقـاومة وارتداداتـه داخـل جبهة الأعـداء

أكثر من ألف ومائة يوم، وشعب العراق مازال يواجه نتائج الغزو الإمبريالي / الصهيوني، الذي قادته إدارة إمبراطورية الشر الأمريكية وأدى لاحتلال الوطن وتدمير مقومات الدولة ونهب الثروات المادية والثقافية والتاريخية، في محاولة يائسة للإنقضاض على تاريخ وحضارة هذا البلد العريق. في التاسع من نيسان 2003 يوم احتلال بغداد، عاصمة الرشيد الخالدة، تحول هذا التاريخ كرمز، لليوم الأكثر سوداوية، فقد دخل الوجدان الإنساني بكونه اليوم الأكثر حزناً وألماً في تاريخ المنطقة. في هذه الذكرى السوداء، تستحضر ذاكرتنا المشاهد المؤلمة لاقتحام القوات المدرعة الغازية بوابات بغداد، لكن لحظات الذهول المؤقتة، تبددت بعد أن باشرت وحدات المقاومة الوطنية المسلحة، المنظمة والمهيأة لهذه المعارك، عملياتها النوعية، والتي شكلت امتداداً وتطويراً وتصعيداً للمواجهات البطولية التي امتدت من «أم قصر» ولم تنته في معارك  «المطار» و«نفق الشرطة»، بل استمرت للآن بوتيرة متصاعدة في عشرات المدن والبلدات، عبر برنامج يومي سياسي وقتالي، يهدف إلحاق أفدح الخسائر بقوات الغزو وبالتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية الموالية والعميلة لقيادة الاحتلال. 

الآن المصائر تتحدد...

اقتربنا من الذكرى الرابعة للغزو الأمريكي للعراق.

ينبغي أن نتعلم من عبر الحاضر ومن دروس التاريخ..

لمصلحة من الدفاع عن المعاهدة الأمريكية العراقية؟

من المعروف لدى جميع أبناء الشعب العراقي، وكل القوى الوطنية والديمقراطية فيها، أن جوهر أهداف المعاهدة التي يطرحها الأمريكيون مع العراق هو احتلاله رسمياً، وبموافقة عراقية رسمية، وإقامة العديد من القواعد العسكرية في مختلف مناطق العراق، مهمتها ليست فقط ضد الشعب العراقي، بل ضد كل قوى الممانعة للمخططات الأمريكية في المنطقة. 

غداة عدوان البوكمال .. واشنطن تبدأ «حرب الملفات»..

في توقيت لافت للغاية، وبالتوازي مع تشكل معالم رأي عام دولي بالإجماع تقريباً يدين، ولو لفظاً، الغارة الإجرامية الأمريكية على البوكمال في سورية،  خرجت مصادر دبلوماسية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اشترطت عدم نشر اسمها(!)، لتقول لوكالة اسوشيتد برس إن الوكالة الذرية توصلت لـ«مبررات» لمواصلة التحري عن حقيقة الموقع السوري الذي قصفته طائرات إسرائيلية في دير الزور قبل نحو سنة بذريعة «الاشتباه بأنه مفاعل نووي سري تم تشييده بمساعدة كوريا الديمقراطية».