الجيش الأمريكي يقول إنه لم يكن يستطيع إسقاط المسيّرة التي قتلت 3 جنود على حدود سورية stars
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عما قالت إنها "مصادر مطلعة" أن القاعدة الأمريكية التي تعرضت لهجوم بمسيرة في الأردن مؤخراً، كانت "تفتقر للدفاع الجوي اللازم".
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عما قالت إنها "مصادر مطلعة" أن القاعدة الأمريكية التي تعرضت لهجوم بمسيرة في الأردن مؤخراً، كانت "تفتقر للدفاع الجوي اللازم".
تناقضت التصريحات بين واشنطن وعمّان حول المكان الذي تعرضت فيه قوات الاحتلال الأمريكي لهجوم المسيّرة الذي أدى لمقتل 3 جنود منهم وجرح أكثر من 30 حتى الآن بحسب ما اعترف الجانب الأمريكي رسمياً.
قُتل ثلاثة من جنود الاحتلال الأمريكي وأصيب ما لا يقل عن عشرين من أفراد الخدمة في هجوم بطائرة دون طيار خلال الليل على موقع أمريكي صغير في الأردن، حسبما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN، وهي المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أمريكيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.
في أول تعليق رسمي من الحكومة السورية، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في سورية إنها "تعرب عن الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية كان آخرها استهداف قرى في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء السورية ذهب ضحيتها عدد من المدنيين من الأطفال والنساء وغيرهم من الجرحى والمصابين".
في أول تصريح من جهة رسمية، نشر "مجلس محافظة السويداء" على صفحته في فيسبوك بأن "مجلس محافظة السويداء يعلق الجلسة الختامية بسبب القصف الأردني داخل مناطق مأهولة بالسكان في محافظة السويداء".
نُفّذت اعتداءات بغارات جوية فجر اليوم الخميس، 18 كانون الثاني 2024 على مناطق سكنية في قريتين سوريتين هما عرمان وملح بريف السويداء الجنوبي المتاخم للحدود الأردنية.
توقفنا في الجزء الأول من هذه المادة، مع الكذبة الأمريكية المتعلقة بـ«الممر الهندي الشرق أوسطي الأوروبي»، وناقشنا أبعادها السياسية والاقتصادية ومدى واقعيتها، وكانت الخلاصة هي: أنّ الضجة الهائلة حول هذا الممر ليس لها ما يبررها على أرض الواقع، وأنّ المشروع أقرب ما يكون إلى بروباغاندا إعلامية- سياسية، منه إلى أن يكون مشروعاً واقعياً. وفي السياق عرضنا قسماً من هرم الأكاذيب والتحليلات والاستنتاجات التي يجري بناؤها بالاستناد إلى هذا المشروع المفترض.
على خلفية الفظائع في قطاع غزة، يولي العالم اهتماماً أقل بشكل ملحوظ للأحداث التي تجري في جزء آخر من فلسطين، في الضفة الشرقية والقدس الشرقية. وفي الوقت نفسه، فإنّ الوضع هناك يمكن أن ينفجر في أي لحظة بانتفاضة جديدة. ورغم أنّه من غير المرجح أن تتمكّن «إسرائيل»، ولو استمرّت مساعدة الولايات المتحدة لها بأقصى حد، من إبقاء قطّاع غزة معزولاً وتجنب التدخل المباشر في وضع الدول والقوى الأخرى، فسيكون من الأصعب عليها بكثير إضفاء الطابع ذاته على الوضع في الضفة الغربية.
فيما يبدو رد فعل على تطورات العدوان الصهيوني الأخير والمتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والاحتجاجات الشعبية ضدّه، بما في ذلك داخل عدد من الدول العربية المطبعة مع الاحتلال، أعلنت الخارجية الأردنية قرار الأردن عدم توقيع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع "إسرائيل".
يلاحظ المتابع للنشاط الأردني المتعلق بالأزمة السورية، حرص المسؤولين الأردنيين على الإشارة دائماً إلى أنّ نشاطهم هذا يتم بالتنسيق مع الغرب، وبالدرجة الأولى مع واشنطن ولندن.