الانتخابات الفرنسية تقترب... هل نشهد تغييرات حقيقية؟

الانتخابات الفرنسية تقترب... هل نشهد تغييرات حقيقية؟

تقترب فرنسا من موعد الانتخابات الرئاسية التي من المفترض أن تبدأ في 10 من شهر نيسان الجاري، وحتى الآن لا تبدو الصورة واضحة لا حول النتائج المتوقعة ولا حول سلاسة هذه العملية وتحديداً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة.

يتوجه المواطنون الفرنسيون في صباح يوم الأحد 10 نيسان الجاري إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا رئيسهم بشكل مباشر، وتجري العملية الانتخابية في فرنسا على أساس مرحلتين متعاقبتين، ويمكن حسب القانون الفرنسي أن تنتهي الانتخابات في المرحلة الأولى إذا ما حصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات وهو احتمال غير مرجّح وتحديداً في الانتخابات المقبلة، وعلى هذا الأساس يفترض أن تجري الجولة الثانية في 24 من شهر نيسان بعد أن يبقى في ساحة المنافسة المرشحان اللذان يحصلان على أعلى أصوات في المرحلة الأولى.

المواضيع المطروحة على الطاولة

تفرض الأحداث الحالية في العالم وأوروبا جملة من القضايا على جدول أعمال المرشحين ويبدو أن سياسة فرنسا الخارجية باتت أكثر حضوراً في هذه الانتخابات وتحديداً موضوع الحرب بين أوكرانيا وروسيا. وفي الوقت الذي تروج بعض وسائل الإعلام إلى أن حظوظ ماكرون ارتفعت بالفعل بسبب هذه الحرب، يرى بعض المراقبين الآخرين أن ارتفاعات الأسعار والدور الأوروبي في النزاع الأوكراني من شأنه أن يخلط الأوراق ويدفع الناخبين باتجاه خطاب سياسي مغاير.
يتصدر المشهد من حيث التقديرات الرئيس الحالي إيميل ماكرون ومرشحة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن، إلى جانب المرشح الاشتراكي جان لوك ميلانشون ممثل حزب فرنسا الأبية. الذي يركز هجومه على ماكرون ولوبان ويؤكد أن برنامج كلا الخصمين متطابق، وقال مؤخرا: «لوبن تقترح نموذج الهشاشة نفسه الذي يقترحه ماكرون، ويظهران عدم اكتراث عميق بالظلم الاجتماعي».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1064