انهيار انتخابات الكيان الصهيوني

انهيار انتخابات الكيان الصهيوني

الكنيست الصهيوني يصوت على حل نفسه والذهاب إلى انتخابات بعد فشل نتنياهو وحزب الليكود بتشكيل الحكومة

وصوّت غالبية أعضاء الكنيست في القراءة الثالثة، على حله والذهاب إلى انتخابات جديدة، وصوت 74 عضواً لصالح حل الكنيست، فيما حدد يوم 17 أيلول القادم موعداً للانتخابات.
وبدأ نتنياهو في نيسان الماضي الطريق لولاية خامسة بعدما حصد حزب الليكود الذي يتزعمه 35 من مقاعد الكنيست الـ 120، رغم أنه يواجه اتهامات محتملة في ثلاث قضايا فساد. في ظل ارتفاع التنافس مع حزب أفيغدور ليبرمان. وبدأت جولة من الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو ووزير حرب الكيان السابق ليبرمان. وقال نتنياهو عن ليبرمان: هو الذي قرر بعد إطلاق أكثر من 700 صاروخ من قطاع غزة، تحويل 30 مليون دولار إلى حركة حماس. بينما اتهمه الأخير بقضايا فساد.
انهيار الانتخابات التشريعية الصهيونية، وموافقة الكنيست على إجراء انتخابات جديدة، والعجز عن تشكيل الحكومة، هو أحد مؤشرات الأزمة عند الكيان الصهيوني الذي يريد خوض الحرب ضد شعوب المنطقة، ولكنه لا يستطيع فتح حرب كبرى كما لا يستطيع معالجة ملفاته الداخلية. وربما سيضطرون في الانتخابات القادمة إلى تعديل نسب التمثيل ورفع نسبة الخصم مع ازدياد حالة الصراع الداخلي بين الأحزاب الصهيونية الكبيرة وازدياد تقاذف الاتهامات والمسؤوليات بالفشل بين حزب وآخر. وعلقت إحدى وسائل الإعلام على الموضوع قائلة: صفقة القرن فشلت.

معلومات إضافية

العدد رقم:
916