احتجاجاً على استمرار اعتقاله سعدات يعلن الاضراب عن الطعام

بدأ المناضل الفلسطيني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 25/8/2002 إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله في سجن أريحا.

وجاء في إعلان الأمين العام أن سبب إضرابه هو الاحتجاج على:

1) استمرار الاعتقال وعدم تنفيذ قرار المحكمة العليا الفلسطينية بالإفراج عنه، حيث بات استمرار احتجازه غير قانوني، ويطالب السعدات بتحديد الوضع القانوني لاستمرار احتجازه.

2) استمرار وجود الفريق الأمريكي - البريطاني المشارك للإسرائيليين في القمع والمطالبة بخروجهم، وذلك لأن حكماً قضائياً من أعلى سلطة قضائية في السلطة الفلسطينية قد صدر بالإفراج عنه، وموقفه هذا تأكيد ودفاع عن استقلالية القضاء وإلزامية أحكامه في مواجهة السلطة والفريق الأجنبي.

3) دور الفريق الأمريكي - البريطاني كوكيل لتنفيذ التعليمات الإسرائيلية حيث يشدد هذا الفريق على إجراءات العزل الاجتماعي والسياسي للرفيق سعدات ورفاقه الآخرين.

4) على حملة الإجراءات المهينة بحقه وحق رفاقه والزوار من قبل الفريق الأمريكي - البريطاني المنفذ للتعليمات الإسرائيلية.

وقد أعلن سعدات أن إضرابه سيستمر مدة 72 ساعة لحين وصول مسؤول فلسطيني مقرر، يتباحث معه وعلى ضوء ذلك اللقاء ونتائجه يتحدد استمرار إضرابه أو الغاؤه.

وناشدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المنظمات الحقوقية والإنسانية والقوى الوطنية والإسلامية والقوى الشعبية العربية التدخل لوقف مهزلة استمرار احتجاز المناضل سعدات.

كما طالبت الجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية، بتنفيذ قرار المحكمة العليا، القاضي بالإفراج عنه.

 

 

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
181
آخر تعديل على الأحد, 18 كانون1/ديسمبر 2016 16:32