انعدام الثقة ببورصات الخليج
تواجه بورصات دول الخليج العربية أوقاتاً صعبة في هذا العام 2002، إذ يضعف التراجع الاقتصادي العالمي إيرادات النفط، وقال مسؤول مصرفي سعودي: إنه بالتأكيد عام «عدم اليقين» وإذا رأينا ارتفاعاً في أسعار النفط فسيكون عاماً جيداً نسبياً، لكن المحللين لا يتوقعون انتعاشاً سريعاً لأسعار النفط التي لا يزال يهيمن على اقتصاديات السعودية والكويت والإمارات وقطر وعُمان والبحرين.
وقالوا إن الصدمة التي سببتها أحداث 11 أيلول في جميع أنحاء العالم قد تؤدي إلى عودة جزء من الأموال المستثمرة في الخارج وتصل لنحو تريليون دولار لتدعم أسواق المنطقة.
وقد سجلت بورصات قطر والكويت والسعودية والإمارات أفضل أداء بين 12 بورصة عربية في العام الماضي، حيث ارتفعت بين 7.6 و41.6 %. ويتوقع المحلل السعودي عبد العزيز الدخيل أن يكون أداء البورصة السعودية التي تعتبر أكبر بورصة في العالم العربي ضعيفاً نتيجة انخفاض أكبر متوقع في أسعار النفط. أما الاقتصادي الكويتي جاسم السعدون فيتوقع أداءً أضعف في عام 2002 ، وفي البحرين تراجعت البورصة 2.5 % لتنهي العام عند 176.46 نقطة، وكان أكبر هبوط قد سجل في بورصة مسقط، بنسبة 24.4 % رغم الإصلاحات وفشلت في تغيير المعنويات السلبية للمستثمرين.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 167