ماذا يعد للانتفاضة؟!!
ارتفع إلى ا لعلن بعد فترة الهمس الطويلة طلب إنهاء الانتفاضة بتصفية كوادرها ومصادرة سلاحها ومنع أي نشاط لها..
ولا أدل على ذلك من التصريحات الإعلامية لوزراء في السلطة الفلسطينية تعلن أن محمود عباس تلقى رسالة عبر الهاتف من كولن باول سينقلها مباشرة إلى القيادة الفلسطينية (تتضمن طلب تفكيك المنظمات الفلسطينية وتجريدها من السلاح). وأول المؤشرات الملموسة على هذا التوجه المدان هو منع الشرطة الفلسطينية لأعضاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي من التحدث إلى وسائل الإعلام، وجاء الحظر بالصيغة التالية: «يحظر على أي شخص من حماس أو الجهاد الإسلامي إ عطاء مقابلات إلى وسائل الإعلام مباشرة أو عبر الهاتف. ويشمل الحظر الصحافة المكتوبة والتلفزيون والإذاعة.. وأي خرق لهذا المنع سيعاقب عليه بموجب القانون..»
إنه ناقوس الخطر يقرع منذراً بإشعال فتيل الفتنة وبدء الاقتتال الداخلي المدمر الذي خططت له الصهيونية بمباركة أمريكا ودعمها الكامل.