فقراء الأرجنتين يطالبون بالعدالة
تعاني الأرجنتين، إحدى أكبر دول أمريكا اللاتينية من أزمة اقتصادية ومالية مستعصية، لم تجد لها حلاً، بسبب السير وراء نصائح صندوق النقد والبنك الدوليين. حيث عمت البطالة. واستفحل الفقر الذي وصل إلى حد الجوع مما أدى إلى انتفاضة الشعب الأرجنتيني وهجومه على المحلات والمخازن لانتزاع الطعم بالقوة.
وقد توالى على منصب رئيس الجمهورية عدة رؤساء لم يستطع إي واحد منهم أن يحل المشكلات التي يعاني منها هذا البلد، ولذلك قام الفقراء في تظاهرات غاضبة يطالبون بالعدالة والحياة الكريمة.
وتفيد الأنباء أن نحو 10 آلاف من الفقراء والعاطلين عن العمل في العاصمة الأرجنتينية بونس آيريس تظاهروا مطالبين بإحقاق العدالة بعد مقتل اثنين منهم على أيدي رجال الشرطة في خلال مواجهات جرت معهم مطلع هذه السنة.
وكانت الشرطة قد منعت التظاهرة من عبور جسر «بويردون» مدة سبع ساعات. حيث أقفله 600 شرطي ثم اضطرت قوات الشرطة إلى فتح الجسر والسماح للمتظاهرين بالعبور بعد أن التقت وفداً من هؤلاء.