نتائج الانتخابات القبرصية تظهر ثقة القبارصة بالشيوعيين

أكد القبارصة اليونانيون إيمانهم المطلق والأكيد باستقلال قرارهم فيما يتعلق بمستقبل جزيرتهم المهددة بالتقسيم، ومعارضتهم للطريقة والمنهجية التي حاول عنان عبر خطته للتوحيد تمريرها، وذلك عبر نتائج الانتخابات التشريعية في القسم الشمالي من قبرص، والتي جاءت متكاملة مع نتائج الاستفتاء حول توحيد الجزيرة الذي رفضه القبارصة اليونانيون في العام 2004.

ولعل أبرز ما أظهرته الانتخابات تراجع التأييد للأحزاب التي ساندت خطة الأمين العام للأمم المتحدة للتوحيد بين شطري الجزيرة المقسمة منذ العام 1967.

أما الرابح الأكبر في هذه الانتخابات فهو الحزب الشيوعي القبرصي المعروف بـ"أكيل" وقد حقق النسبة الأولى بفوزه بثمانية عشر مقعدا في البرلمان أي بما نسبته 31.16 بالمائة من الأصوات.