بيونغ يانغ: تضبط شبكة تجسس على منشآتها العسكرية

في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش التزام كورية الديمقراطية باتفاقات شباط الماضي القاضية بتفكيك منشأتها النووية، أعلنت بيونغ يانغ توقيف عدد من الأجانب والكوريين الشماليين متهمين بالتجسس على «منشآت عسكرية حيوية» في البلاد، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة.

ولم يقدم متحدث باسم أجهزة الأمن الكورية الديمقراطية أية تفاصيل أخرى في هذا الصدد في أثناء مؤتمر صحافي. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث لي سو-جيل قوله قبل عرض المعدات المضبوطة «إن الجواسيس كانوا يستخدمون آلات تصوير رقمية وكاميرات فيديو لالتقاط معلومات عن المنشآت العسكرية  الحيوية في جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديمقراطية». وأضاف «لقد أوقفناهم بالجرم المشهود وهم يبثون معلومات وسيحالون إلى القضاء». وأوضح المتحدث «أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشهد انفراجا على ما يبدو في الظاهر. لكن في الواقع تكثف القوات المعادية تجسسها» على كوريا الديمقراطية. وأكد أن هدف هذه القوات المعادية هو إطلاق حرب نفسية على جمهورية كوريا الديمقراطية والإطاحة بالاشتراكية والنظام في بلادنا».
وكانت كوريا الديمقراطية تعهدت بتفكيك منشآتها النووية بموجب اتفاق مبرم في 13 شباط إثر مفاوضات سداسية ضمت إلى الكوريتين الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا، ونفت بعده واشنطن قيامها برفع بيونغ يانغ عن لائحة «محور الشر».