موسكو تجرب قاذفات جديدة.. وطائرات أمريكية تحمل رؤوساً نووية «خطاً»..!!
مع إغلاق تحرير هذا العدد، ورد خبر من واشنطن مفاده أن «طائرة بي52 أمريكية حلقت فوق الأراضي الأمريكية الأسبوع الماضي بعيد إقلاعها من قاعدة مينوت الجوية فى ولاية نورث داكوتا، وهى تحمل عن طريق الخطأ صواريخ عابرة نووية» حسبما أعلن مسؤول عسكري أمريكي.
ونقل عن المسؤول قوله إنه تم إبلاغ الرئيس جورج بوش بـ«الخطأ» الحاصل اثر اكتشاف الرؤوس النووية الستة على الطائرة لدى هبوطها في قاعدة باركسديل الجوية فى لويزيانا.
وكانت صحيفة ميليتيرى تايمز العسكرية أول من نقل النبأ قائلة «إن الصواريخ العابرة يمكنها حمل رؤوس نووية بزنة 5 إلى 150 كيلو طن ولكل كيلو طن قوة تفجيرية تعادل ألف طن من مادة /تى إن تى/.
وجاء هذا النبأ غداة تطورات عسكرية أخرى لدى القيادة العسكرية الروسية، ولكن بفارق زمني بسيط فيما يبدو، حيث قال سلاح الجو الروسي إن 12 قاذفة إستراتيجية روسية بدأت تمارين، (يفترض أنها انتهت مع صدور هذا العدد) في القطب الشمالي تشتمل على إطلاق صواريخ عابرة للقارات.
وجاء في البيان أن القاذفات وهي من طراز تي يو-95 إم سي تجري تمارين تكتيكية في شمال روسيا وفي الدائرة القطبية الشمالية تطلق فيها صواريخ عابرة للقارات.
كما ستقوم القاذفات بعملية تموين في الجو مع فرق لطائرات إيليوشن 11-78.
وطبقا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن منطقة التمارين تمتد من مطار انغلز في منطقة ساراتوف (فولغا) إلى مطار أنادير في تشوكوتكا بأقصى شرق روسيا، التي تعتبر جغرافياً قريبة من الولايات المتحدة، مرورا بمنطقة أمور في أقصى الشرق وأياكوتي بسيبيريا الشرقية وكومي شمالا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الشهر الماضي أن القاذفات الروسية بعيدة المدى ستستأنف طلعاتها التي كانت قد جمدت عام 1992 بسبب نقص الأموال اللازمة.
ويتزامن هذا الإعلان مع تصريح سابق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده تعتبر قضية كوسوفو والدرع الصاروخي الأمريكي خطين أحمرين لا يمكن التفاوض بشأنهما...! فماذا وراء الأكمة؟