جورجيا تُصعِّد التوتر مع روسيا
في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التصريحات الروسية من الدرع الصاروخي الأمريكي ومشاريع نشره على تخوم موسكو، ووسط التجاذبات بين واشنطن وتبليسي أقر البرلمان الجورجي قانوناً يسمح برفع عدد عناصر الجيش من 32 ألفاً إلى 37 ألفاً، في ظل رغبة جورجيا المعلنة بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتفاقم التوتر مع روسيا.
وأعلن نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الجورجي نيكولوز روروا أن تلك الزيادة، التي تقدّر بحوالي 15 في المئة من عديد الجيش، تهدف إلى «تعزيز قدراته الدفاعية وبناء قوات مسلحة منسجمة مع معايير الحلف الأطلسي»، مشيراً إلى أنّ «الزيادة في عدد الجنود ستساعد الجيش الجورجي على انجاز مهامه الدولية» حسب تعبيره.
وبالتزامن مع ذلك بدأت جورجيا والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة أطلق عليها اسم «الاستجابة الفورية 2008»، بمشاركة 1650 جندياً، بينهم قوات من أرمينيا وأذربيجان وأوكرانيا. تقدر تكلفة هذه التدريبات، التي أعدت خططها قيادة القوات المسلحة الأوروبية في أوروبا، بحوالي ثمانية ملايين دولار، وتموّلها وزارة الدفاع الأميركية!!