النقابات البحرينية تدعو لإضراب عام
قالت جماعة معارضة إن شركات بحرينية فصلت مئات العمال البحرينيين بعد أن أضربوا عن العمل تأييدا للمحتجين المطالبين بإصلاحات ديمقراطية. ودعت النقابات البحرينية إلى إضراب عام في الثالث عشر من الشهر الجاري لدعم المحتجين الذين نفذوا اعتصاماً لأسابيع في دوار اللؤلؤة في العاصمة إلى أن اقتحمته قوات الأمن يوم 16 آذار الماضي.
وقال مسؤولون في شركات بتلكو للاتصالات وطيران الخليج وخدمات مطار البحرين و«إيهبيام ترمينالز البحرين» إنهم سرحوا أكثر من 200 عامل بسبب غيابهم خلال الإضراب.
وبحسب مسؤول تنفيذي فضل عدم نشر اسمه «ليس قانونياً في البحرين وأي مكان آخر في العالم أن تضرب مباشرة عليك أن تخطر مستخدمك قبلها بأسبوعين».
من جهتها قالت جمعية الوفاق الوطني المعارضة إن أكثر من ألف عامل سرحوا، بينما نددت منظمة العمل الدولية في جنيف بالفصل الجماعي للعاملين. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنها ستنظم بعثة رفيعة المستوى إلى البحرين في أقرب وقت ممكن للتحدث إلى الحكومة والعمال ومؤسسات العمل.
بموازاة ذلك اتهم عدد من النشطاء الحكومة بشن حملة على ناشطي المعارضة ووسائل الإعلام مثل صحيفة الوسط التي علقت السلطات إصدارها الأحد متهمة إياها بتزييف الأنباء عن الاضطرابات وعزلت رئيس تحريرها قبل السماح لها بمزاولة عملها الاثنين، واعتقال صحفيين عراقيين وطردهما.
وشهدت البحرين أسوأ اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين منذ شباط استلهموا الثورة في تونس ومصر. وقتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 13 محتجاً وأربعة من أفراد الشرطة مما دفع البحرين إلى إعلان حالة الطوارئ ودعوة قوات من دول مجلس التعاون الخليجي.