عرب يشاركون في مؤتمر «الأمن القومي» الصهيوني
في ظل تسعير هائل للاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وفي ظل تهويد القدس واعتقال عشرات النواب الفلسطينيين، يشارك العديد من العرب في مؤتمر يخصص لدراسة «الأمن القومي» الإسرائيلي، وهو مؤتمر استراتيجي يوظف في خدمة الكيان وسياساتهومستقبله، يعقد المؤتمر برعاية الثري اليهودي داني روتشيلد ويحمل عنوان «في عين العواصف:
إسرائيل) والشرق الأوسط»، حلقات نقاش ساخنة عن واقع الشرق الأوسط تحت عناوين «سيناريوهات قصيرة في الشرق الأوسط»، «نحو سياسة أوروبية جديدة فيالشرق الأوسط»، «الشرق الأوسط 2020سيناريوهات للعقد المقبل»، «نحو تأهيل دبلوماسية متقدمة (إسرائيلية) في المجتمع الدولي»، «هل ستعمل المقاطعة ضد إيران؟»، «هل سيكون للقوى الاسيوية دور في الشرق الأوسط.
وستخصص إحدى جلسات المؤتمر عن العلاقة (الاسرائيلية) بالفلسطينيين، تحت عنوان «لا سلام لا تحرك»، إضافة إلى محور (إسرائيل) وأهميتها بالنسبة للولايات المتحدة، ودور الاعلام الحديث في المجتمع (الاسرائيلي).
وسيطلق المؤتمر تساؤلا للنقاش تحت عنوان «هل تؤثر السياسات (الإسرائيلية) على يهود الخارج؟».
كما سيتناول في البحث والتحليل واقع «الصهيونية» في القرن الحادي والعشرين وصعود الإسلام السياسي في المنطقة العربية.
وفي الجوانب الاقتصادية سيعالج المشاركون أهمية العثورعلى الغاز واستغلاله في (إسرائيل) لتوفير الطاقة، ثم موضوع «الحرب الالكترونية من النظرية للتطبيق».
وسيخصص المؤتمر جلسة عن احتواء ايران في حال سقط النظام في سورية , وما سيحدث في سورية ولبنان.
وسيعرض بعض الباحثين لتطوير مدينة الجليل واستراتيجيات الولايات المتحدة واوروبا والناتو في الشرق الاوسط، ومستقبل التعليم العالي في (إسرائيل)، والتحول في القوى داخل الشرق الاوسط، السعودية ومصر وايران وتركيا،مستقبل (إسرائيل) في شرق أوسطمتغير.
وسبق وان صرح وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم الثاني بعد اجتماعه بوزير الخارجية (الاسرائيلي) الاسبق «سيلفان شالوم» في باريس «أن العلاقات بين قطر و(اسرائيل) تقتصر حاليا على وجود مركز تجاري (اسرائيلي) في الدوحة» مضيفاً: «إذاحصل تطور في العملية السلمية فان قطر ليس لديها مانع أن تنظر بشكل جدي في تطوير هذه العلاقة».(؟؟؟!)
وكانت البعثة التجارية (الإسرائيلية) التي بدأت أعمالها في العاصمة القطرية العام 1996، قد أغلقت أبوابها قبيل قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في قطر العام 2000.
إلا أن الدبلوماسيين (الإسرائيليين) المكلفين العمل في هذه البعثة التجارية بقوا في الدوحة.
ولا تزال الدوحة تجري اتصالات مع (إسرائيل) رغم الدعوة العربية لتجميد كافة العلاقات السياسية مع (اسرائيل). والتقى وزير الخارجيةالقطري وزير الخارجية (الاسرائيلي) السابق شيمون بيريز في باريس.
وقال الشيخ حمد «بدأنا الحديث مع (الإسرائيليين) منذ فترة لانه ينبغي اتخاذ اجراءات عملية لوقف القتل الجاري بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين».
وحسب الأنباء فإن الأسماء التي ستشارك في المؤتمرالذي سيعقد في فبراير / شباط 2012هم:
1. سلمان شيخ (معهد بروكنز– الدوحة، قطر)
2 - الأمير حسن بن طلال (الأردن)
3. صائب عريقات ( سلطة منظمة التحرير الفلسطينية)
4. بشائر فاهوم جيوسي – جامعة حيفا
5. رياض الخوري – عمان، الأردن (اقتصادي مختص ومشارك سابق في مؤتمر هرتسيليا)
6. ناهض خازم (رئيس بلدية شفاعمر)
7. شريف الديواني (رئيس شركة المرصد) مصر
8. ياسر عبد ربه (منظمة التحرير الفلسطينية – سلطة المقاطعة رام الله)
9. محمد درواشة (صندوق ابرهام)
10. مسعد برهوم (مستشفى نهاريا)
11. أيمن سيف (مركز تطوير الاقليات في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني)
12. خالد أبو عصبة (مدير معهد مسار للابحاث – فلسطين المحتلة عام 48)
13. أيان حرسي علي (الصومال)
14. سلام فياض (رئيس وزراء السلطة الفلسطينية – رام الله)
15. عمار عبد الحميد (سوري يُقيم في الولايات المتحدة)
16. رامي نصر الله (مؤسس ورئيس معهد السلام للتعاون - كامبريدج ، بريطانيا.. وآخرون..