اليمين الفنزويلي يستنجد بواشنطن
كشف رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، ديوسدادو كابيلو، يوم الخميس 5/11/2015، عن روابط جديدة بين مسؤولين في السفارة الأمريكية في كراكاس، والمعارضة اليمينية التي «تجهز لزعزعة الاستقرار في فنزويلا قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 6/12/2015.. فلا يوجد أمامهم من خيارات سوى محاولات التزوير والدعوات المبطنة لأعمال عنف».
وقدم كابيلو، في مؤتمر صحفي عقده في كراكاس، أدلة دامغة على اجتماعات عقدتها ممثلة الشؤون السياسية في السفارة الأمريكية في فنزويلا، ريتا باك، والقائم بالأعمال، لي ماكليني، وعدد من الدبلوماسيين الأمريكيين الكبار، مع زعماء المعارضة اليمنية التي لا تزال واقفة عند حدود النسب الضئيلة في استطلاعات الرأي حول الانتخابات القادمة.
يذكر أنه بعد نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2013، رفضت المعارضة اليمينية النتيجة التي انتهت بفوز الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، وادعت أن اللجنة الانتخابية الوطنية قامت بتزوير النتائج. ورغم نفي هذه الاتهامات من المراقبين الدوليين الذين أشرفوا على سير الانتخابات، إلا أن ذلك لم يمنع المعارضة اليمينية من شن حملة أعمال عنف في البلاد، قتل على إثرها تسعة أشخاص على الأقل.
في سياق آخر، أعلنت هيئة الإشراف على مشروع «هوغو شافيز» السكني، الانتهاء من بناء 1520 وحدة سكنية من أصل 2520 وحدة شملها مشروع الإسكان العام الذي تكفلت الدولة بتحمل تكاليفه. وفي خطاب خصصه للرد على تحريض المعارضة حول الـ1000 وحدة المتبقية من المشروع، سخر مادورو: «أنا سأضع رهاناً. إن لم نقدم 1000 وحدة سكنية بحلول رأس السنة سأقوم بحلاقة شاربي.! أقول لكم، أيها الأخوة والأخوات، إن عمال البناء والمهندسين يعملون بجد كي يملك أبناء شعبنا منازلهم.. إنها ليست نكتة بالنسبة لنا»، وبعد تصفيق حار، توجه مادورو إلى وزير الإسكان والتعمير، مانويل كيفيدو، بالقول: «شاربي يعتمد عليك»..!