تعاون روسي ـ سعودي «طاقي وفضائي»

تعاون روسي ـ سعودي «طاقي وفضائي»

على هامش زيارة وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، إلى بطرسبورغ، عقد الجانبان الروسي والسعودي اتفاقية بين الحكومتين حول التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية،

فيما توفر هذه الاتفاقية أساساً قانونياً للتعاون بين الدولتين في المجال النووي على اتجاهات عديدة، من بينها إنشاء واستخدام وتفكيك المفاعلات النووية المخصصة لإنتاج الطاقة والأبحاث العلمية، وتقديم الخدمات المتعلقة بمعالجة الوقود النووي المستنفد، وإنتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعة والطب والزراعة، وتأهيل الكوادر في مجال الطاقة النووية. في وقتٍ كشفت فيه وسائل إعلام سعودية عن مصادر في الوفد السعودي أن العدد المتفق عليه من المفاعلات النووية وصل إلى 16 مفاعلاً لأغراض سلمية.

وفي هذا السياق، أكد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن موسكو والرياض ستستأنفان عمل اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني، مشيراً إلى أن «جلسة اللجنة المذكورة ستنعقد في تشرين الأول المقبل بعد توقف عملها 5 سنوات»، وذكر أن «المهام الأساسية للجنة الحكومية المشتركة، تتمثل في زيادة التبادل التجاري واستثمارات الشركات الروسية في السعودية، والشركات السعودية في روسيا».

وفي المجال الفضائي، تخطط وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال تطوير البنية التحتية الفضائية على أراضي السعودية وروسيا.

وخلال اللقاءات، أعلن سلمان أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، «سيزور روسيا في القريب العاجل تلبية لدعوة الرئيس الروسي»، كما نقل دعوة أخرى من الملك السعودي إلى الرئيس الروسي لزيارة السعودية قريباً.