«شنغهاي» يبحث خطر «داعش»

«شنغهاي» يبحث خطر «داعش»

حمل مؤتمر «الأمن والاستقرار في منطقة شنغهاي»، الذي انعقد في موسكو يوم الخميس الماضي، بحثاً مطولاً حول «خطر امتداد داعش»، إذ اعتبرت موسكو أن «تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موطئ قدم له شمال أفغانستان، المتاخمة لحدود منظمة شنغهاي للتعاون.. الأمر الذي يستدعي من دولها العمل على وضع استراتيجية مشتركة لمحاربته».

ولفت وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في كلمته التي ألقاها في مستهل أعمال المؤتمر، إلى نقطتين رئيسيتين، الأولى: بحث السبل لضمان الأمن الكامل لجمهورية طاجكستان، العضو في منظمة «شنغهاي»، إذ تشير التقديرات الطاجكية إلى أن نحو 4 إلى 5 آلاف مسلح يتجهون من منطقتي بادهشان وقندوز الأفغانية نحو شمال البلاد. والثانية: الأكثر إلحاحاً، هي العمل على استعادة السلام والاستقرار في أفغانستان، التي نبه لافروف إلى خطورة تنامي التنظيم فيها «نتيجة لضعف مؤسسات الدولة»، وامتداده إلى الفضاء القريب من منظمة شنغهاي في آسيا الوسطى.