«الدم ما بيصير غاز» في الأردن

«الدم ما بيصير غاز» في الأردن

رداً على اتفاقية الغاز بين الأردن والعدو الصهيوني، نظمت عدة قوى وأحزاب يسارية ووطنية أردنية في عمان صباح الجمعة 19/12/2014، مسيرةً خرجت من أمام جامع الحسني في العاصمة الأردنية مناهضة للاتفاقية، التي عدتها تطبيعاً صريحاً مع كيان العدو.

المسيرة التي حملت شعاري «الدم ما بيصير غاز» و«غاز العدو احتلال»، هتف خلالها المحتجون ضد التمثيل الدبلوماسي الصهيوني في الأردن، مرددين: «شعب الأردن مش عميل» و«دم الشهداء بيسأل دمي... ليش رضيتوا الحل السلمي» و«من الرمثا للعقبة فلتسقط وادي عربة».
وكانت المكاتب الشبابية لـ«ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية» و«الحراك الشبابي» و«حراك أحرار العاصمة للتغيير» قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً مشتركاً حول «اتفاقية الغاز- العار»، من أبرز ما جاء فيه:
«استمراراً لرفضنا القطعي لكل أشكال التبعية للعدو الصهيوني، التي تحاول الحكومات المتعاقبة فرضها على أبناء الشعب الأردني الحر.. وكون التعامل مع العدو الغاصب ابتداءً هو خيانة للشعب، وحيث أن ما بني على باطل فهو باطل حكماً، يؤكد المشاركون في المسيرة بأن التوقيع على اتفاقية الغاز مع الكيان الغاضب ما هو إلا شكل من أشكال الاحتلال. متمسكين
بثوابت أمتنا الراسخة فينا، ومتنصلين من كل أشكال الخيانة والتبعية. دام الأردن وطناً حراً.. خالياً من الصهاينة والمتصهينين».