الأحزاب الثورية: «دعم كوباني الثائرة دخل حيز التنفيذ»
أصدرت الأحزاب الثورية في احتفال الذكرى الـ20 للحزب الشيوعي التركي بياناً وصل لقاسيون نسخة منه وجاء فيه:
«قبل نحو شهر من الآن، منذ الخامس عشر من شهر أيلول، يقاوم شعب كوباني هجمات عصابات «داعش» الإرهابية، هذه العصابة التي نمت بسرعة في الحرب الأهلية الرجعية السورية. إن حكومة تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية، وملوك كل من السعودية
والأردن والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية والإمبريالية الأوروبية سمحت بزيادة حدة هذه الحرب الأهلية الرجعية لإسقاط النظام السوري، فقدموا الدعم لها، عشرات الملايين من الدولارات الأمريكية، وعشرات الملايين كأسلحة ثقيلة، وتدريب المقاتلين ومعسكرات التدريب».
وأضاف البيان أنه:« في محادثة سرية بين داوود أوغلو والاستخبارات القومية التركية، ذكر مسؤولون في الجيش أن الحكومة التركية قدمت 2000 شاحنة محملة بالسلاح وناقشوا في هذه المحادثة الاستفزازات التي يمكن القيام بها لتبرير الاحتلال. إن الحكومة التركية هي من أصدرت التعليمات للمحاربين الإسلاميين في تركيا وكذلك في أرض المعركة في سورية باستخدام الأسلحة الثقيلة بما فيها الأسلحة الكيميائية».
كما أكد البيان أن أبناء كوباني يدافعون عن أنفسهم من خلال وحدات الحماية الشعبية التي تقف ضد الهجمات البربرية لـ«داعش»، هذه الوحدات تتألف من فئات اجتماعية سورية متعددة.
وذكر البيان: «إن المعركة الدفاعية في كوباني شارك فيها محاربون من الحزب الماركسي- اللينيني الشيوعي من أمثال الرفيق سيركان توزون والرفيق بارماز وهذه المشاركة مستمرة. إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الشمال الأطلسي والدول الرجعية في المنطقة يزعمون بأنهم دخلوا الحرب ضدد «داعش»، ولكن في الحقيقة هم يتخذون من «داعش» ذريعة لاستمرار وتصاعد هذه الحرب الرجعية في سورية، بل إنهم يخططون للتدخل بعد أن تضعف «داعش» وحدات الحماية الشعبية بالأسلحة الثقيلة».