السيسي رئيساً لمصر.. وصباحي يقر بالهزيمة

هذا وقد قدرت المصادر القضائية نسبة المشاركيين في العملية الانتخابية بـ 44% من الناخبين، فيما قالت منظمات أخرى غير رسمية أن نسبة المشاركة بغلت 48 إلى 50% مما يعني أن الرئيس الجديد قد حاز على أصوات 23 مليون مصري تقريباً. ومن الجدير ذكره أنه تم تمديد العملية الانتخابية ليوم ثالث مما أثار جدلاً في الأوساط الإعلامية والسياسية حول تراجع زخم مشاركة المصريين في الانتخابات، الأمر الذي ركزت عليه كثير من وسائل الإعلام الغربية مما سمح للبعض العزف على جوقة التشكيك بمدى شعبية الفائز.
وللتذكير فقد حصل الرئيس المعزول بثورة 3 تموز/يوليو 2013، محمد مرسي، على 51% من الناخبين وبنسبة مشاركة تقارب الـ52% أي 13 مليون ناخب مصري حينها.
وبعيداً عن لعبة الأرقام، فقد أقر المرشح حمدين صباحي، الذي حصل على 765 ألف صوت تقريباً، بخسارته في هذه الانتخابات، ورغم تشكيك حمدين بنسبة المشاركة في الانتخابات إلا أنه قال إنه يحترم قرار الشعب المصري، وصرح بأن: «مصر وطن لتعدد الآراء واختيارات مفتوحة تهدف إلى مستقبل يليق بهذا الشعب، وأعتز بأنني مع شركاء أجلّهم وأحترمهم وحملة متفانية أفخر بها، وأقول لشعبنا العظيم أحترم اختياره، وأقر بخسارتي الانتخابات».