«أن تأتي متأخراً....!»

«أن تأتي متأخراً....!»

ظهر تحول هام في الموقف الأمريكي خلال جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس يوم الخميس الفائت لمناقشة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه ما يجري في سورية، عبر الاستماع للسفير الأمريكي إلى سورية روبرت فورد.

وإن كان المتحدثون حافظوا على جزءٍ من طروحاتهم المتشددة إلا أن جوهر الحديث أظهر أنّ الجزء المتشدد منه ليس إلا وسيلة لحفظ ماء الوجه وتمرير الانعطاف والتراجع الأمريكي بأقل الصعوبات الممكنة.. وفيما يلي بعض مما قيل:
روبرت فورد:
«لا النظام ولا المعارضة قادر على توجيه لكمة قاضية للطرف الآخر في المستقبل المنظور ورؤيتنا ترتكز على هذا التقييم»..
«مؤتمر جنيف يجب أن يؤدي إلى هيئة انتقالية بالاتفاق بين النظام السوري والمعارضة وهذا هو الحل السياسي الذي يرغب به الجميع».
«كانت المعارضة تدفعنا للتدخل العسكري في سورية».
روبرت مينينديز (رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي):
«إن التقدم الذي أحرز على طريق تدمير ترسانة الأسلحة السورية الكيميائية هو الشيء الإيجابي الوحيد في الأزمة المتصاعدة في ذلك البلد».
أحد السناتورات:
«إن موقف الولايات المتحدة أصبح ضعيفاً في المنطقة بسبب السياسات الأمريكية تجاه سورية».