«الجبهة الشعبية» التركية: حياة الإنسان في المنطقة رخيصة بنظر الامبريالية وعملائها

وقالت: «لا يمر يوم إلا ونسمع بالاغتيالات والاعتقالات، وكأن حياة الإنسان رخيصة في الشرق الأوسط، يقتل العشرات ويجرح المئات»، وحملت الجبهة مسؤولية هذه المجزرة إلى «عدو الشعوب المشترك الإمبريالية وعملاؤها، فلا مصلحة لأحد من وراء الاغتيال إلا هم، فالهدف من ذلك هو استمرار القتل والنهب».
وفي سياق متصل أيضاً أدانت الجبهة عملية اغتيال المناضل التونسي محمد البراهمي وقالت: «تم اغتيال المناضل الوطني القومي اليساري رئيس حركة حزب الشعب محمد البراهمي، فهل هي مصادفة أن يتم اغتيال المناضلين بلعيد والبراهمي بالسلاح نفسه ، نحن نؤكد أنه ليس مصادفة، فآخر التطورات في تونس بدأت بالاعتداءات على المناضلين واليساريين والاشتراكيين والوطنيين ونحن ندين هذه الاعتداءات والاغتيالات بشدة».
وفي اتجاه آخر أصدرت الجبهة الشعبية في تركيا بياناً طالبت فيه الحكومة اليونانية «أن تنهي التنسيق الأمني مع الإمبريالية والفاشية» وأن «يطلقوا سراح الثوار الأتراك عاجلاً وليس آجلاً»، وجاء ذلك على خلفية قيام الحكومة اليونانية باقتحام مقر مجلة «النضال» التابعة للجبهة الشعبية واعتقال أربعة رفاق في مدينة سلانيك بتاريخ 30 تموز الفائت