ساعات التقنين الكهربائي إلى الزيادة
أوردت وزارة الكهرباء، عبر صفحتها على فيسبوك، خبر تعرض محطة توليد الزارة للاعتداء بقذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة،
أوردت وزارة الكهرباء، عبر صفحتها على فيسبوك، خبر تعرض محطة توليد الزارة للاعتداء بقذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة،
ما زالت تتوالى حتى اللحظة أنباء عن وقوع إصابات جديدة بمرض التهاب الكبد في منطقة سلحب، وتحديداً في قريتي الصقلية وعين الجرن، بما في ذلك تسجيل بعض حالات الوفاة.
لاحظت قاسيون في جولة ميدانية قامت بها مساء أمس في أسواق دمشق الرئيسية، أن الازدحام كان على أشده، ولكن ذلك لم يكن ليعكس حالة التسوق الفعلي.. إحدى الفتيات التي كانت تقوم بجولة في سوق الحمرا والشعلان والصالحية للبحث عن جاكيت جينز قالت: «صرلي 3 ساعات عم أفتل حتى لاقي طلبي، بس المشكلة أنو يا أما الموديلات بتهوي، يا أما الموديل اللي ع وشو ضو سعرو بيجنن» حيث أردفت: «أنا طالبة جامعة بدي شي عملي ورخيص، بس ما لقيت طلبي لهلأ، وأرخص جاكيت شفتو لهلأ حقو 5000 ليرة، بس بكل الأحوال عاملة شم هوا وتفتيلة مع رفقاتي متلي متل غيري».
ما يزال الوضع على حاله في مدينة السلمية، من حيث نقص المياه والعطش المسيطر عليها، بالإضافة إلى عدم تحسن ساعات تقنين الكهرباء التي تعمل بنظام 4 ساعات قطع وساعتين وصل، تتخللها فترات قطع بسبب فصل المحولات بنتيجة عدم تحملها كميات استجرار الطاقة خلال ساعات الوصل، وخاصة خلال ساعات الظهيرة، كما أن خطوط 3G لا تزال مقطوعة عن المدينة لأسباب مجهولة.
يذهلك المنظر عند دخولك إلى مدينة التل المحاصرة, طوابير من البشر رجال ونساء ومسنين يحملون معهم حاجيات، تكفيهم ليوم واحد فقط، يسيرون على أقدامهم مسافة 5 كم تحت الشمس، للوصول إلى قلب المدينة، لأن المواصلات ممنوعة من دخول المدينة, والسوق الوحيد المتاح أمامهم يقع خارج المدينة، فهم يضطرون كل يوم لهذا العذاب, عدا عن شراء اسطوانات الغاز وحملها إلى داخل المدينة أيضا سيراً على الأقدام هذه المسافة كلها.
توجه المزارعون خلال سنوات الأزمة إلى السير مرغمين وراء ما تطلبه السوق وتدفع له، فبعد أن تراجعت إلى حد التوقف زراعة الشوندر السكري والقطن في مناطق سهل الغاب، وتراجعت زراعة القمح منخفض العوائد عالي التكلفة، أصبحت النباتات العطرية والطبية المطلوبة من تجار التصدير، هي الحل.. إلا أن موسم حبة البركة هذا العام لا يشي بذلك!
لم تسلم مدينة اللاذقية من العمليات الإرهابية، فقد أقدم أحد الإرهابيين وهو يقود دراجة نارية على تفجير نفسه بالقرب من جامع الخلفاء الراشدين في حي الدعتور في اللاذقية، وذلك بحدود الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس الواقع في 2/6/2016، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة عدد آخر بجروح، وبعض الأضرار المادية في مكان التفجير.
بعد وصول نفق الأمويين في دمشق، إلى حالة مزرية، من ناحية الشكل على الأقل، أعلنت محافظة دمشق أنها بصدد «عمليات صيانة» نتيجة الضرر الحاصل، الذي اتهمت به السائقين، بحجة أن «الحوادث الناجمة عن السرعة الزائدة أدت إلى إزالة طبقة الغرانيت والشبكة الحديدية التي تحمله بشكل كامل، إضافة لتحطم الأطاريف المحيطة بجدران النفق»، الذي لا يتجاوز طوله الـ 500 متراً!.
أربعة أعوام شارفت على الانتهاء منذ صدور المرسوم 66 لعام 2012 القاضي بإحداث منطقتين تنظيميتين في نطاق محافظة دمشق، الأولى: منطقة جنوب شرق المزة «مزة- كفرسوسة»، والثانية: جنوب المتحلق الجنوبي «مزة- كفرسوسة- قنوات بساتين- داريا- قدم».
بظل أزمة الحرب في سورية، وعلى أنغام الموت، أصبح البقاء حياً ليوم آخر هو بحد ذاته إنجازاً، وفوق كل هذا يأتيك نقص الخدمات للمواطن، فتكون العصّة على قبر الأحياء، فتكسر ظهورهم كالقشة التي تكسر ظهر البعير، فمشكلة المياه في سورية تتفاقم يوماً بعد آخر من إنقطاع إلى عدم اكتفاء... إلخ.