بينما يصارع معظم سكان الكوكب للبقاء على قيد الحياة تحت ضغط مزدوج من وباء كورونا ومن أزمة اقتصادية عميقة ألقت بمئات الملايين خارج سوق العمل، إضافة إلى استمرار انخفاض مستوى المعيشة للقسم الأكبر من سكان العالم... فإنّ تجار الدواء واللقاحات يراكمون ثروات جديدة...
تفرض سلسلة متاجر "تيسكو" البريطانية، واسعة الانتشار، قيوداً على شراء العناصر، بما في ذلك ورق التواليت والبيض والأرز والصابون ومواد غسل اليدين.
قدر صندوق الأمم المتحدة للسكان عدد سكان الكوكب بنحو 7.795 مليار شخص في منتصف عام 2020
وقد تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم 77.95 مليوناً، أو أكثر من 1٪ من سكان الأرض، وفقاً لحسابات تاس المستندة إلى بيانات من السلطات والخبراء ووسائل الإعلام.
أعلنت السلطات التشيلية أن 58 شخصاً على الأقل كانوا في قاعدتين عسكريتين في القارة القطبية الجنوبية أو على متن سفينة تابعة للبحرية كانت متوجهة إلى القارة أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
نشر المنتدى الاقتصادي العالمي «WEF» في تشرين الأول 2020 ما سمي بالورقة البيضاء المعنونة: «إعادة ضبط أجندة مستقبل العمل – في عالم ما بعد كوفيد».
الوثيقة المؤلفة من 31 صفحة تشبه دليلاً لكيفية تنفيذ عملية «إعادة هيكلة كبرى» في مرحلة ما بعد كوفيد-19. وهي بمثابة مسودة أو دليل غير مكتمل بعد، تهدف لقياس رد فعل الناس. قد لا يقرؤها كثير من الناس لأنّهم لم يعلموا بوجودها، وإلا لكانوا احتشدوا لمحاربة وقتال هذا المخطط الاستبدادي الذي قدمه المنتدى الاقتصادي العالمي.
منظمة الصحة العالمية تتحدث عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي ظهرت في بريطانيا، وتقول إنها "ليست خارج السيطرة".
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الحكومات ، إلى إعلان "حالة الطوارئ المناخية" والوفاء بوعودها بخفض التلوث الكربوني مع تعافيها من الوباء.
قالت البروفيسورة أنتشا بارانوفا من كلية البيولوجيا المنهجية بجامعة جورج ماسون، إن أعراض عدوى فيروس كورونا، يمكنها بسبب الالتهاب لفترات طويلة في بعض الحالات أن "توقظ" السرطان.
أعرب مستشار وزير الصحة الإيطالي ڤالتر ريتشاردي عن غضبه من عدم إعلان بريطانيا عن السلالة الجديدة من كورونا رغم علمها بذلك منذ سبتمبر، ما سيدفع إيطاليا إلى إغلاق صارم للغاية.
تزايدت التصريحات بشأن انتشار كورونا خلال الفترة القريبة الماضية، كما تزايدت حالات تسجيل الإصابات المعلن عنها رسمياً، أو غير المسجلة رسمياً، ومع ذلك ما زالت الإجراءات الاحترازية الرسمية المتخذة حكومياً محدودة وقاصرة حتى الآن.
