عرض العناصر حسب علامة : فوضى وتسيب

اعتداء على أملاك عامة وخاصة في حمص قطع أشجار حراجية.. استيلاء على عقارات.. وترويع الناس!

الفساد، التخطيط الاقتصادي القاصر، الأمراض الاجتماعية الناجمة عن سياسات غير مبالية بالمحافظة على متانة البنية الأخلاقية والوجدانية للمجتمع، ثقافة الانحطاط التي نمت عند ضعاف النفوس المستقوين بالمنصب نتيجة غياب المحاسبة، كل هذه الأسس الفاسدة أنتجت ظاهرة أصبحت معروفة في سورية باسم «التشبيح» أو «الشبيحة»، وهي عبارة عن جماعات تفرض منطقها بالقوة مستقوية بأسمائها وداعميها، فتحولت إلى مافيات خارجة على القانون، لأنها تعتبر نفسها فوق القانون، وتتلخص ممارساتها بترويع المواطنين الآمنين، أو الاعتداء عليهم، ما يؤدي إلى نزاعات ووقوع جرائم خطيرة.

الدراجات النارية.. والضجيج

تعاني معظم مناطق وقرى وبلدات ريف دمشق وخاصة في الغوطة، من تعاظم ظاهرة انتشار الدراجات النارية، ولم تجدِ كل الإستجداءات والتوسلات والمطالب الأهلية والمؤسسية ذات الصلة في الحد من هذه الظاهرة  نتيجة  تقاعس الكثير من الجهات التنفيذية في اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة.

برسم السيد وزير الداخلية.. هل يُفرض الانضباط بالعنف والفوضى؟

أمام المدخل الشرقي لرحبة الشرطة المجاورة لكراجات البولمان، وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء تاريخ 1/7/2009، حدثت جلبة وضوضاء وملاحقة رجال الشرطة لبعضهم البعض بشكل مفاجئ، فأمسك أحدهم بتلابيب آخر، ومزق ثالث اللباس الرسمي لرابع، وجرت مطاردة بين أرتال السيارات، وواجه بعضهم، وبعض المواطنين الموجودين، خطر الصدم أو الدهس.

الفوضى والتسيب

هل هي فوضى أم هو تسيب تام في جسم الدولة السورية التي لم يعد موظف الدولة قادراً على حماية نفسه أمام تسلط بعض المتنفذين على أجهزة الدولة؟