عرض العناصر حسب علامة : ريف دمشق

حتى الأنقاض!.. هل تفعلها «حكومة تصريف الأعمال» لإسقاط نموذج ما بعد الحرب العالمية؟

لم يأخذ تصريح  وزيرة الدولة لشؤون البيئة العام الماضي بخصوص تشكيل لجان «تضع حلولاً للتجميع  والتخلص الفني وإعادة تدوير مخلفات الأبنية المهدمة» الصدى اللازم حينها، كون الوزيرة لم تقدم أي تفاصيل فنية أو آلية واضحة لذلك، حتى جاء التصريح «الصادم» هذا العام من قبل معاون وزير الأشغال العامة معلا خضر، بأن لجنة خاصة بالوزارة أنجزت دفتر الشروط والمواصفات الفنية فيما يتعلق بإعادة تدوير الأنقاض الناتجة عن الأبنية المتهدمة تمهيداً لإعادة الإعمار.

صمود الهدنة في سورية رغم تسجيل انتهاكين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها اليومي الصادر عن مركز تنسيق الهدنة الكائن في قاعدة "حميميم"، مساء السبت، رصده انتهاكين لنظام وقف إطلاق النار في سورية خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

الخدمات في ريف دمشق «مزرية»... مراكز صحية دون أطباء والتربية تمارس «الإغراء»!

زادت الحرب من معاناة ريف دمشق، بل زادت حتى من تهميشه خدمياً وصحياً وتعليمياً نتيجة بعده ولو نسبياً عن العاصمة دمشق ومقر الوزارات الحكومية، والجمعيات الخيرية المتعاونة مع المنظمات الدولية، ما فاقم مشاكل عدة كانت موجودة سابقاً للأسباب سالفة الذكر، إضافة إلى الضعف الذي تعاني منه الجهات الحكومية نتيجة الأزمة بجوانبها الأمنية أو الاقتصادية.

تفاهم روسي أمريكي لتثبيت وقف النار في سورية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن العمل جار لاستئناف نظام وقف إطلاق النار في حلب، مشيرا إلى تفاهم موسكو وواشنطن حول كيفية التقدم في طريق حل مسائل وقف النار في سورية.

الهدنة.. رغماً عن الإرهابيين والمتشددين

يجري خلط إعلامي واضح، ومقصود في أغلبه، بين مسألة الهدنة، وبين مسألة استمرار محاربة الإرهاب، وذلك على خلفية ما جرى من تصعيد خلال الأيام الماضية في مدينة حلب، وما أوقعه هذا التصعيد من أعداد كبيرة من المدنيين على جانبي المتراس.. وهو ما يستلزم توضيح جملة من النقاط الأساسية:

الماء في قطنا... عدم اكتفاء وأزمة صحية!

بظل أزمة الحرب في سورية، وعلى أنغام الموت، أصبح البقاء حياً ليوم آخر هو بحد ذاته إنجازاً، وفوق كل هذا يأتيك نقص الخدمات للمواطن، فتكون العصّة على قبر الأحياء، فتكسر ظهورهم كالقشة التي تكسر ظهر البعير، فمشكلة المياه في سورية تتفاقم يوماً بعد آخر من إنقطاع إلى عدم اكتفاء... إلخ.