تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : برزة

صراع معلن بين تجار البناء متمثلين بالجمعيات السكنية إخلاءات غير قانونية بحَيّ البيادر في برزة

منظر مخجل محبط مقزز تقشعر له الأبدان، لا أحد يتمنى أن يراه يوماً في بلاده، صراخ وشتائم وسخط ليس له حدود، بكاء نساء وأطفال، وحقد وغل وقهر مكتوم عند رجال لم يسلبهم طعمُ النزوح والفقر أمل بتحسن ظروف بلدهم ولو بعد حين، أكوام من المتاع والأدوات تُرمى من النوافذ، مع أنها على بساطتها هي الثروة الوحيدة والكنز الذي استطاع جمعه موظف ذو دخل محدود، مطرود من بيته الذي لا يملك سواه مظلة من حر الصيف وبرد الشتاء.

في دمشق.. أهالي حي البيادر يسألون: هل من مجيب؟

لم يصل بعد صوت الاستغاثة الذي أطلقه أكثر من مرة أهالي حي البيادر إلى المسؤولين الذين أخذوا على عاتقهم حماية المواطن وضمان استقراره وأمنه وسلامته؟ فإلى من يتوجه المغبون إذا لم يسمع حُماته شكواه؟ فقد تقدم أهالي الحي بشكوى للمرة الثالثة إلى محافظ مدينة   جاء فيها:

رسالة من مواطن

في منطقة عش الورور المجاورة لمنطقة برزة، وفي الجهة الشمالية من مدينة دمشق، يقطن خليط سكاني متنوع من عدة محافظات ومدن سورية...

شهادة حية كيف يزرع الفلاحون في برزة البلد؟

ما زلنا نزرع الفول والبازلاء، والصيفي والشتوي، أما بالنسبة للشجر، في الفترة التي خرجنا فيها من برزة يبست كل الأشجار إلا الزيتون والجوز لأنها تتحمل العطش، أما الدراق والإجاص والمشمش، وخلال غيابنا فترة عشرة أشهر ماتت الأشجار وخاصة أن الصيف كان قاسياً وقلعت أيضاً.

رياح جنيف تفتح باب «الهدنات» للمدن السورية.. برزة / المعضمية.. الطريق «سالك»!!

أكثر من شهر هو عمر «الهدنة» في حي برزة الدمشقي الذي أنهكته آلة الحرب الدائرة في سورية. يتجمع عدد من أهالي حي برزة الذين بقوا داخل سورية على مدخل حيهم ويتركون سياراتهم مركونة في إحدى الساحات ليتجهوا سيراً على الأقدام إلى داخل حي برزة، حيث يقيم الجيش العربي السوري حاجزاً على مدخل الحي، ويقوم على تدقيق أوراق الداخلين إلى الحي، وبعد أمتار عديدة يقيم المسلحون حاجزاً ثانياً، وهو أيضاً يدقق بهوايات وأوراق المواطنين الداخلين إلى الحي.