نمو قياسي للتجارة بين روسيا والهند
صرح السفير الروسي لدى نيودلهي دينيس أليبوف، بأن حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند في الأشهر العشرة الأولى من 2023 بلغ حوالي 55 مليار دولار.
صرح السفير الروسي لدى نيودلهي دينيس أليبوف، بأن حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند في الأشهر العشرة الأولى من 2023 بلغ حوالي 55 مليار دولار.
بحلول نهاية عام 2014، طبق الغرب أكثر من 12,000 عقوبة على روسيا، شملت كلاً من الأفراد والقطاعات. هذا جعل روسيا في مقدمة الدول المستهدفة بالعقوبات الغربية، متفوقة مرتين على كل من إيران وكوريا الشمالية من حيث عدد العقوبات المفروضة. بالرغم من أن بعض الخبراء الغربيين يروّجون للفكرة القائلة بأنه من الممكن «عزل» روسيا التي تسهم بحوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عن الاقتصاد العالمي بسهولة، تشير الحقائق المستمرة إلى عدم صحة هذا الافتراض.
منذ سنوات طويلة، لم يعد يجادل أيّ باحث اقتصادي جدّي بأنّ سيطرة الدولار على التبادلات العالمية، تحوّلت إلى أكبر عملية نهبٍ جرت عبر التاريخ؛ حيث تطبع الولايات المتحدة دولاراتها دون أي أساسٍ مادي، لا ذهب ولا غيره، وبهذه الدولارات التي لا تكلفها سوى قيمة طباعتها (ناهيك عن أنّ القسم الأكبر من الدولارات اليوم ليس مطبوعاً حتى، بل رقمياً، أي لا يكلف شيئاً على الإطلاق)، بهذه الدولارات تشتري/ تنهب قسماً هائلاً من ثروات ومنتجات العالم. وبذلك كوّنت هرمها المالي المقلوب الذي يقف على رأسه عملياً، ولا ينفك يتضخم ويتضخم، منذراً بانهيارٍ يقترب أكثر فأكثر.
لا يمكن فهم المزاج الكئيب الذي ساد «مجلس الشؤون الخارجية» في نيويورك خلال حديث وزير الخارجية الهندي جايشانكار منذ عدّة أيام، إلا على خلفية الخلاف الدبلوماسي بين الهند وكندا بشأن مقتل انفصالي من السيخ في فانكوفر منذ عدّة أشهر، والذي بحسب ما ورد قد تمّ «الكشف عن ضلوع الهند فيه بالتعاون مع واشنطن بناء على مداخلات استخباراتية ضمن منظمة العيون الخمسة». لكن ما هي الصورة العامة لما يحدث، ولماذا تريد الولايات المتحدة عبر بوابة كندا أن تفتح ملفاً معتاداً مع الهند؟ إليكم تحليل الدبلوماسي الهندي والخبير في الشؤون الاستراتيجية بادركومار لما يحدث.
يبرز، بين الحين والآخر، شعار «التوجه شرقاً»، على المستوى الرسمي وشبه الرسمي السوري. ويجري بشكلٍ مؤقتٍ تسليط ضوءٍ إعلامي كثيف عليه: مقالات وتحليلات ونقاشات إعلامية وتصريحات وإلخ، ثم لا يلبث أن يختفي تماماً.
رغم الغياب الشكلي لأعلى تمثيل صيني وروسي متمثلاً في غياب شي جين بينغ وفلاديمير بوتين رئيسي البلدين، حيث جرى تمثيل البلدين على مستوى أقل، إلا أن الحضور الصيني الروسي كان العنوان الأبرز في اجتماع قمة العشرين.
بعد نجاح قمة بريكس التي عقدت مؤخراً في جنوب إفريقيا في تثبيت قرار توسيع التكتل إلى 12 دولة والتمهيد لترتيبات اقتصادية ونقدية على طريق الإطاحة بالدولار، يبدو أن التوتر وفقدان الأعصاب صار سيّد الموقف لدى بعض المسؤولين الغربيين المعبّرين عن العدوانية الإمبريالية ضد استقلال الشعوب وتحررها.
دعت مجموعة "بريكس" في قمتها في جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، 6 دول للانضمام إليها، وشملت القائمة 3 دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر.
قال الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن إنشاء عملة لأعضاء البريكس سيقلل من ضعف هذا الاتحاد.
تتزايد المؤشرات والتحليلات حول خطة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) لإنشاء عملة احتياطية عالمية (أو أداة تسوية مالية دولية) جديدة ستواجه هيمنة الدولار الأمريكي. وفي لقاء قادة بريكس الذي بدأ اليوم في جنوب أفريقيا، ستتم مناقشة هذه الخطوة المهمة ودراسة آفاقها من جانب دول المجموعة التي تشترك فيما بينها أنها ضحية لاستخدام الدولار كأداة لفرض العقوبات والحروب التجارية، مما دفعها إلى السعي للتحرر من النظام المالي الأمريكي.