الحدثُ الأفغانيّ... نقدُ التحليل المُـتهافِت
مع وصول طلائع طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابُل، خرج علينا سيلٌ من التحليلات، دون أن نجد – إلا ما ندر – مَن يرتقي إلى مستوى الحدث، ودلالاته، واحتمالاته اللاحقة... أكثر تلك التحليلات بؤساً وسخفاً، نوعان:
مع وصول طلائع طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابُل، خرج علينا سيلٌ من التحليلات، دون أن نجد – إلا ما ندر – مَن يرتقي إلى مستوى الحدث، ودلالاته، واحتمالاته اللاحقة... أكثر تلك التحليلات بؤساً وسخفاً، نوعان:
أصدر مدير صندوق التمويل الأمريكي، المستثمر ستانلي دروكنميلر، تحذيراً بداية هذا الشهر، من أنّ الدولار قد يتوقف عن كونه العملة الاحتياطية العالمية الأكثر انتشاراً في غضون 15 عاماً. وتابع الرئيس التنفيذي للشركة القابضة «دوكين فاميلي أوفيس» قائلاً: «لا توجد أية فترة في التاريخ كانت فيها السياسة النقدية والمالية غير متوافقة مع الظروف الاقتصادية كالتي نشهدها».
هبط الدولار أمام سلة من العملات، متخلياً عن بعض مكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبيانات باهتة أثّرت على العملة الخضراء.
ذكرت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية أنّ حصة الدولار في هيكل الصادرات الروسية تراجع إلى ما دون 50%، وذلك للمرة الأولى في التاريخ.
ارتفع الدولار بنحو طفيف، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، ولكن لا تزال العملة الأمريكية تحوم قرب أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع.
انخفضت حصة الدولار من احتياطيات العملات العالمية في الربع الأخير من العام الماضي 2020 إلى نحو 59%، وهو أدنى مستوى لها في 25 عاماً، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي.
ارتفع سعر صرف الدولار في السوق «السوداء»، أي في السوق، من حوالي 3700 ليرة نهاية الشهر الماضي، إلى حوالي 4700 ليرة يوم 17 من الجاري، وعاد لينخفض إلى حدود 3700 مرة أخرى، والتغيّر مستمر...
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع وصول عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى أقل مستوى لها في أسبوع، في حين تجاهل المعدن الأصفر صعود الدولار.
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى استخدام العملات الوطنية بدلاً من الدولار الأميركي في التسويات المتبادلة بين الدول لخفض مخاطر العقوبات الأميركية.
الدولار يرتفع، الإنتاج والتداول يتوقف تقريباً، المحروقات تنقطع ثم ترتفع أسعارها الرسمية... وأخيراً يتم ضخ كتلة نقدية كـ "منحة" لأصحاب الأجور في جهاز الدولة حصراً ولمرة واحدة فقط وبقيمة لا تتجاوز 50 ألف ليرة!